توفيت صباح أمس الجمعة الممثلة الفرنسية ماري ترنتينيان في أحد مستشفيات باريس، بسبب نزيف في الدماغ، وبعد ان أمضت 5- 6 أيام في غيبوبة عميقة. وأعلن الطبيب ستيفان ديلاجو ان ترنتينيان (41 عاما) توفيت (على الرغم من الجهود التي بذلت لإنعاشها منذ وصولها إلى مستشفى هارتمان) بعد إعادتها من ليتوانيا إلى فرنسا أمس الأول الخميس في طائرة طبية. وكانت الممثلة الفرنسية دخلت في غيبوبة عميقة منذ الأحد بعد مشاجرة عنيفة مع صديقها مغني الروك الفرنسي برتران كانتا الذي أودع الحبس على ذمة التحقيق في فيلنيوس حتى 14 أغسطس. وأعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك تأثره لنبأ موت الفنانة.. مشيرا إلى أنها (خدمت فنها بجمال وإحساس وذكاء، لتدخل في السينما كما في التلفزيون قلوب المشاهدين). واثر إعلان الوفاة غيرت نيابة باريس التحقيق الذي بدأته الثلاثاء ضد برتران كانتا صديق الفنانة الراحلة ونجم فريق (نوار ديزير) (رغبة سوداء) إلى تحقيق جنائي بتهمة (الضرب المفضي إلى الموت غير العمد)، التي تبلغ عقوبتها القصوى السجن 15 عاما. ونقل برتران كانتا أمس الجمعة إلى مستشفى السجن اللتواني المعتقل فيه حاليا بسبب "حالته العقلية" كما اعلن مدير سجن لوكيسكيو لوكالة فرانس برس.