أكد محامي السفارة السعودية في البحرين موسى البلوشي ان تغيرا طارئا حدث في قضية المواطن السعودي خالد. ص. ل بعد إصرار خصمه على اتهام المواطن السعودي ب (القذف)، اكثر من إصراره على اعتبار ما جرى حادثة مرورية! واستغرب البلوشي في حديث ل (اليوم) ان تصل قضية تتعلق بالسباب والقذف إلى إدارة المرور، ويتم إخطار السفارة من قبلها، بدلا من أقسام الشرطة، رغم ان المواطن بادر إلى إبلاغ الشرطة باعتداء الضابط البحريني عليه. وأضاف إن الإدارة العامة للمرور بالبحرين أخبرت السفارة أن مواطنا بحرينيا برتبة مقدم تقدم رسميا لها متهماً المواطن السعودي بتجاوزه، بطريقة جعلته يصطدم بالرصيف، قبل ان يتلفظ على البحريني بألفاظ بذيئة. وقال البلوشي: إذا تم الاتفاق على أنها مشكلة مرورية، فالسيارات السعودية مؤمنة من قبل شركة التأمين منذ دخولها جسر الملك فهد، وهذا يحفظ حق البحريني، إذا ثبت بموجب تقرير المرور، وهذا لا يحتاج لاحتجاز المواطن السعودي مع عائلته 4 ساعات في المرور وسحب الجواز. وكان المواطن (خالد. ص. ل) وعائلته تعرضوا للاعتداء، بالتهديد من قبل ضابط بحريني على شارع الفاتح يوم الخميس الماضي، بعد أن لاحقه واعترض طريقه، بالقرب من إشارة الفاتح، ومنعه من المرور. وعلمت (اليوم) ان خالد اتصل بمركز الشرطة بالقضيبية، لطلب المساعدة، وإبلاغه بواقعة التعدي عليه، إلا ان القضية تم تحويلها للإدارة العامة للمرور، ومنع من عبور الشارع، وانزله بالقوة، الا انه اضطر إلى إقفال نوافذ سيارته إلى حين وصول المرور.. وتم اقتياده إلى مرور مدينة عيسى في التاسعة مساءً. ونقل شاهد عيان عن المدعي البحريني قوله: إن صحافيا سعوديا كان يرافق السعودي، مما يؤكد نيته في افتعال مشكلة! يذكر ان المواطن خالد حضر إلى البحرين بصحبة عائلته، لتناول وجبة العشاء، والعودة إلى الخبر (محل إقامته الدائمة)، إلا انه اضطر إلى البقاء حتى مساء الجمعة، في انتظار أقاربه، لحجز غرفة في أحد الفنادق، تؤويه مع أسرته، خاصة وانه قضى اليوم الأول في الشارع، لاحتجاز جواز سفره ورخصة القيادة.