طلبت الحكومة الكندية من ايران مجددا تسليمها جثة المصورة الصحفية زهرة كاظمي واحالة المسؤولين عن وفاتها الى القضاء. وقال وزير الخارجية الكندي بيل جراهام في بيان ان المعاملة التي تلقتها كاظمي تشكل انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان ومخالفة في واجبات ايران حيال الاسرة الدولية. واضاف البيان الذي صدر بعد نشر نتائج التحقيق في وفاة المصورة الصحفية ان المسؤولين عن هذا العمل الرهيب يجب ان يحالوا الى القضاء لردع اي انتهاك في المستقبل والبرهنة لكندا والاسرة الدولية بشكل واضح على ان موظفي ايران لا يمكنهم الافلات من العقاب. وكان تقرير لجنة التحقيق الرسمية قد اكد ان كاظمي توفيت نتيجة كسر في الجمجمة تلاه نزيف في الدماغ، بدون ان يحدد مكان وقوع الحادث وما اذا كان كسر الجمجمة نجم عن ضرب الرأس بجسم صلب او عن ارتطام رأسها لدى سقوطها ارضا. من جهة اخرى، عبرت اوتاوا عن ارتياحها لنشر التقرير المتعلق بملابسات وفاة كاظمي بسرعة لكنها رأت انه يترك الكثير من التساؤلات بدون جواب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية رينالد دوارون كيف اصيبت بضربة في الرأس واين كانت حينذاك؟. واكدت الحكومة الكندية اصرارها على اعادة الجثة الى كندا. وعبر جراهام عن استيائه للمماطلة في هذا الشأن معتبرا ان رفض السلطات الايرانية احترام رغبة افراد اسرة كاظمي غير مقبول.