أفاد مسؤول فلسطيني أمس بانه من المتوقع ان يلتقي وزير الدولة الفلسطيني للشؤون الامنية محمد دحلان مع وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز. وقال انه تم الاتفاق على مبدأ عقد هذا الاجتماع اثناء لقاء الثلاثاء الماضي بين رئيسي الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون والفلسطيني محمود عباس في القدس والذي شارك فيه دحلان وموفاز. وفق المصدر نفسه. وأضاف ان مسألة انسحابات اسرائيلية جديدة محتملة من قطاعات فلسطينية اعيد احتلالها سيجرى بحثها خلال هذا الاجتماع، دون اي توضيحات اخرى. من جهة اخرى قال نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني لصحيفة (الايام) الفلسطينية امس (غدا سيكون هناك اجتماع بين الاخ محمد دحلان وزير الشؤون الامنية ووزير الدفاع الاسرائيلي وسيكون على جدول اعمال الاجتماع الانسحابات الاسرائيلية التالية من مدن الضفة الغربية . مضيفا سيكون هناك انسحاب من مدينة اضافية في الضفة الغربية قريبا جدا قد تكون رام الله أو الخليل. وطالبت لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الوزير دحلان بالتمسك بالموقف الفلسطيني المعلن للحكومة بخصوص اطلاق سراح الاسرى في سجون الاحتلال خلال لقائه مع موفاز غدا . ودعت اللجنة على لسان الناطق باسمها خالد الخطيب في بيان الوزير دحلان الى التأكيد من جديد على ضرورة وأهمية اغلاق ملف الأسرى نهائيا كخطوة كبيرة واساسية لضمان نجاح الهدنة والتقدم بثبات نحو العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وبموجب بنود اتفاق امني مع السلطة الفلسطينية، عمدت اسرائيل مساء الاحد الماضي الى الانسحاب من بعض القطاعات في قطاع غزة ثم من منطقة بيت لحم الاربعاء. وكانت اسرائيل قد نقلت إلى الفلسطينيين مهمة الاشراف على هذه القطاعات شرط ان يمنعوا استخدامها كقاعدة لإطلاق هجمات ضد إسرائيل، وتندرج هذه الانسحابات الإسرائيلية في اطار تطبيق خارطة الطريق وهي الخطة السلمية الدولية الرامية لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني على مراحل مع اقامة دولة فلسطينية بحلول العام 2005.