أوضح معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بكري شطا ان المجلس لم يكن غائبا عن المجتمع في ظل الاحداث الاخيرة وغيرها بل كان وسيظل جزءا منه وقال: موضوع الارهاب كان غائبا عن المجتمع ككل والمجتمع السعودي فوجىء بان به شبابا يفكرون بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب وانتهاجهم المنهج الذي يسيرون به كما لم يكن في اذهاننا ان يكون هناك إرهاب في السعودية. وأشار في تصريح ل (اليوم) الى ان المجلس استمع لمزيد من المعلومات حول هذا الفكر وخلفياته من خلال لقاء أعضاء بسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز، حيث يتطلع المجلس الى ايجاد السبل والآليات لتخليص الشباب الذين تورطوا في هذه القضايا وكيفية القضاء على مثل هذه الظاهرة مستقبلا. كما نوه الى أن هناك حوارا غير رسمي بين الاعضاء يتمحور حول مدى قدرة المجلس في مثل هذه الاحداث على الاسهام في تحديد المشكلة ودراستها لايجاد حلول لها لافتا الى سعي المجلس الى التوصل لصيغة عامة حول ذلك بعد الاتفاق عليها من قبل أعضاء المجلس، مؤكدا ان هذه الحوارات دائما ما تكون حاضرة في المجلس سواء على نطاق شخصي او كمجموعات او لجان او كمجلس. وبين ان المجلس يتابع كل اعمال المجتمع سواء عن طريق تحديث الانظمة او عن طريق متابعة التقارير السنوية للوزارات من خلال الصعوبات التي تقابلها والمنجزات التي قامت بها والمقترحات التي نتطلع الى تحقيقها في المستقبل، وأضاف: نحن نتابع الخطة الخمسية لنتعرف من خلالها على كل ما يجري داخل الوزارات وما حولها من مشاريع وتطلعات مستقبلية. وافاد الدكتور شطا ان المجلس اهتم بموضوعين رئيسيين في دورته الحالية.. الاول هو خطاب خادم الحرمين الشريفين للمجلس والذي يعد وثيقة لدراسة المستقبل، والثاني هو الحوار الذي تم بين فئات المثقفين والعلماء مؤخرا من خلال النتائج التي توصلوا اليها والتي هي مرآة لما ذكره خادم الحرمين الشريفين في خطابه للمجلس مشيرا الى ان المجلس يدرس هذه المواضيع للتوصل الى عدد من النتائج حولها ستعلن فور انتهاء دراستها.