ذكرت تقارير أمس أن السلطات في ولاية جوجارات الهندية تعتزم ترحيل تسعة من الاجانب كانوا يدعون إلى الاسلام في الولاية. ونقلت صحيفة (ايشن إيج) عن الشرطة أن هؤلاء الاجانب كانوا يلقون خطبا تتسم بالتحريض في منطقة بهاروتش التي يغلب المسلمون على سكانها في جنوب جوجارات منذ أكثر من شهر. ووصفت السلطات ذلك بأنه انتهاك لقواعد الاقامة وطلبت من سلطات الهجرة ترحيلهم بحلول يوم الاحد المقبل رغم أن تأشيرات دخولهم إلى الهند ما زالت سارية حتى أكتوبر المقبل. كما ذكرت الصحيفة أن الشرطة أوصت بحظر دخولهم إلى الهند في المستقبل. وتقول إدارة المخابرات إن الاجانب المزمع ترحيلهم أعضاء في جماعة التبليغ الاصولية. وذكرت الصحيفة أنهم موجودون في الهند بدعوة من أحد زعماء المسلمين في الولاية كخطوة أولى لبدء نشاط الجماعة في البلاد. وشهدت مختلف أنحاء جوجارات سلسلة من الاضطرابات في مارس الماضي راح ضحيتها نحو ألف شخص معظمهم من المسلمين. ورغم إعلان الحكومة رسميا عن مقتل 900 شخص خلال الاضطرابات إلا أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن عدد الضحايا كان أكثر من ثلاثة آلاف. واندلعت الاضطرابات بعد أن أشعل من يشتبه أنهم متشددون إسلاميون النار في قطار عند بلدة جودرا في فبراير الماضي مما أسفر عن مقتل 58 من الناشطين الهندوس.