خلصت لجنة للامم المتحدة للارهاب الى انه لا دليل على وجود صلات بين العراق وشبكة القاعدة التي قالت اللجنة انها افرزت جيلا ثالثا من المهاجمين الانتحاريين في المغرب واماكن اخرى. ونشرت اللجنة المكلفة بتقديم بحث عن القاعدة وفلول حركة طالبان الافغانية تقريرا من 42 صفحة عن حالة الارهاب الدولي بعد هجمات 11من سبتمبر2001 على امريكا. وقال ميشيل تشاندلر احد الخبراء الخارجيين الخمسة الذين شاركوا في اعداد الدراسة لحساب اللجنة لم ينم الى علمنا شيء ينبيء بوجود صلات بين العراق والقاعدة. واضاف قوله في مؤتمر صحفي ولا يعني ذلك انها لا توجد ولكن مما رأينا فان الاجابة لا. وقال تشاندر ان اول مرة سمع فيها عن صلات بين العراق والقاعدة خلال كلمة القاها وزير الخارجية الامريكي كولن باول في مجلس الامن الدولي في فبراير. ثم كانت الصلات المفترضة للرئيس العراقي صدام حسين بشبكة القاعدة احد الاسباب التي تذرعت بها الولاياتالمتحدة في غزوها العراق في مارس. وقال عضو اخر في لجنة التحقيق يدعى اباظة حسن لم ينم ذلك الى علمنا قط قبل كملة باول. ولم نتلق قط معلومات من الولاياتالمتحدة تطلب منها حتي مجرد المتابعة والتحقق. وفي تطور آخر كشفت مجلة نيوزويك ان مئات من الوثائق الصادرة عن الاجهزة القضائية الالمانية تشكك في تأكيدات الرئيس الأمريكي جورج بوش حول وجود علاقات بين النظام العراقي السابق وتنظيم القاعدة. وتؤكد المجلة ان الوثائق التي تمكنت من الاطلاع عليها تتعارض مع تأكيدات الادارة الأمريكية التي تفيد ان الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي عولج في بغداد كان مسؤولا كبيرا في تنظيم القاعدة.