راعي المسابقة سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود السامر صاحب مواقف عظيمة مع الشعر والشعراء. يشهد له الجميع بحرصه على كل ما من شأنه تنشيط الحركة الشعرية في الخليج وذلك من خلال طرحه القيم لمسابقات تجد دائما الاهتمام من المنتسبين للساحة. التقينا بسموه بعد إعلان نتيجة المسابقة فكان هذا الحوار: * هل لنا أن نعرف انطباعات سموكم بعد اعلان النتائج وما رأي سموكم بمستوى القصائد المشاركة؟ * لقد سرني ذلك كثيرا بعد مشاركة الشاعرات وهذا الكم الهائل من المشاعر الفياضة بالحب والولاء لرجل العصر والتاريخ مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وأيده بنصره , وسررت أكثر بنوعية القصائد ذات الصيغ الابداعية والتي كتبت في الوطن * سمو الأمير هل كانت النتائج المعلنة وفق توقعاتكم ؟ * بل فاقت التوقعات لأننا في مجتمع حتى يرفض الاسم المستعار لأن ما سمعته عبر الهاتف ورسائل الجوال أكثر مما حوته المسابقة بجريدة (اليوم) الغراء * لا بد وأن هناك أصداء كثيرة حول المسابقة منذ اعلانها, هل حدثتنا عن هذه الأصداء؟ * كانت الأصداء واسعة من المملكة ودول الخليج وكان الحديث عنها هما من هموم الساحة عند الشاعرات. * تفضلتم برعاية العديد من المسابقات الشعرية وكانت كلها ذات توجه وطني بحت وهذا يحسب لسموكم . ما هي الرسالة التي أراد سمو الأمير السامر توجيهها للشعراء من خلال هذا الطرح الموفق؟ * فقط أود أن أبعث الحس الشعري الوطني في النفوس للذي ينتظر الباب يفتح له من أجل أن يشرف الساحة بشرف الولاء للدين والمليك والوطن. * أجواء المنافسة بين الشاعرات أفرزت قصائد رائعة لشاعراتنا, هل أصبح لدى سموكم انطباع محدد في هذه المرحلة حول الشعر النسائي ؟ * نعم أدركت وأدرك الجميع أن هناك شاعرات حجبهم الاعلام عن الساحة وهن أجدر بالرعاية الصحفية . * يحسب لهذه المسابقة أنها الأولى خليجيا تنظم للشاعرات هل نطمح الى أن تكون هذه المناسبة سنوية عبر جريدة اليوم؟ * سنفكر في ذلك مستقبلا من أجل أن تكون خليجية وذلك يتطلب دراسة من لجنة المسابقات قريبا. * كلمة أخيرة سمو الأمير ؟ * أشكر كل من ساهم بهذه المسابقة وأود أن أذكر أن الهدف ليس ماديا بل دافع من دوافع الكتابة نستثيره فقط . سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود راعي المسابقة لجنة التحكيم برئاسة خضير البراق