تنطلق في الرياض اليوم، المرحلة النهائية من مسابقة "شاعر الملك" بمشاركة عشرة شعراء من بين خمسين شاعراً وشاعرة، تأهلوا إلى المرحلة النهائية من المسابقة. وأوضحت اللجنة العليا للمسابقة أن الشعراء العشرة الذين سيشاركون في الحلقة الأولى من المسابقة في مرحلتها النهائية، التي ستبث على الهواء مباشرة على قناتي "المرقاب" الفضائية الراعي الرسمي للمسابقة وقناة "روتانا" الشريك الإعلامي، هم: إبراهيم خلف العتيبي، تركي سليم السلات، تركي سعيد مستور الحارثي، حمد وصل عابد العصيمي، خلف صالح الكريع العنزي، دلمخ مشعي السبيعي، زياد زيد عائض البقمي، سعد محمد سعد القحطاني، ضيف الله جزاء الحربي، والشاعرة إيمان عبدالرحمن آل منير. أما أعضاء لجنة تحكيم المرحلة النهائية لمسابقة "شاعر الملك" فهم: الدكتور جريد المنصوري، الدكتور محمد مريسي الحارثي، الدكتور سعود الصاعدي ، راشد بن جعثين، وعلي المسعودي. وأشارت اللجنة إلى أن الحلقة الأولى ستشهد مشاركة الفنان خالد عبد الرحمن الذي سيشدو بقصيدة وطنية جديدة مع انطلاقة المسابقة، حيث سيشدو بالقصيدة علي الدفوف. وأبانت اللجنة أن مفاجآت سيشهدها الجمهور الذي سيحضر المسابقة، حيث سيحظى بفرصة الفوز بجائزة مالية قدرها خمسون ألف ريال، موزعة على خمسة فائزين من بين الجمهور بمعدل عشرة آلاف ريال لكل فائز، سيتم اختيارهم إلكترونياً، مشيرة إلى أن جوائز الجمهور ستستمر مع كل حلقات البث المباشر الثمانية بمبلغ إجمالي 400 ألف ريال سعودي، مقدمة من الراعي الرسمي للمسابقة شركة بن سمار للتجارة والمقاولات. ونبهت اللجنة إلى أن فعاليات المرحلة النهائية من مسابقة "شاعر الملك" ستبث من على مسرح المسابقة التي ستكون في قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بمدارس الرياض في الناصرية، وتشتمل على مسرح خاص بالنساء. وفيما يتعلق بآلية احتساب الدرجات للشعراء المشاركين في المرحلة النهائية للمسابقة، أوضحت اللجنة العليا للمسابقة أنه قد تم وضع آلية مبتكرة وتتمتع بقدر كبير من الشفافية، وهي كالآتي: أولاً: لجنة التحكيم تتكون من خمسة أعضاء وسيعطي كل حكم الشاعر المتسابق درجة على قصيدته، بعد إعلان الدرجات سيتم حذف أعلى وأدنى درجتين حصل عليها الشاعر، وسيحسب مجموع الدرجات من الثلاثة البقية المتوسطة، كما أن الدرجات التي حصل عليها كل الشعراء العشرة ستعلن على مسرح المسابقة فوراً وبصورة إلكترونية. وسيتم تقسيم الشعراء الخمسين المتأهلين للمرحلة النهائية – بحسب آلية المرحلة النهائية للمسابقة - إلى خمس مجموعات في كل مجموعة عشرة شعراء، سيتأهل من الشعراء الخمسين 16 شاعراً للمرحلتين السادسة والسابعة بواقع ثمانية شعراء في كل حلقة، وسيتم اختيار أفضل عشرة شعراء من ال 16، للفوز بالجائزة المعلنة، بحيث سيمنح الفائزون من السادس وحتى العاشر الجوائز المقررة لهم، أما الفائزون من الأول وحتى الخامس سيتنافسون في الحلقة الثامنة والأخيرة من المسابقة لتحديد الفائز باللقب والمراكز من الثاني وحتى الخامس. وكشفت اللجنة العليا للمسابقة أن الجهة المنظمة للمسابقة قد تعاقدت مع شركة عالمية متخصصة في مجال الإنتاج الإعلامي سيكون مناطاً بها إدارة مسرح المسابقة، وذلك حرصاً منها على إخراج هذا العمل بصورة تليق بمسمى خادم الحرمين الشريفين، وقد تعهدت الشركة بالاستفادة من أحدث وسائل التقنية المتاحة حالياً لإخراج فعاليات المرحلة النهائية بصورة ترضي الجميع. يذكر أن الجهة المنظمة للمسابقة قد رصدت جوائز قيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى من المسابقة قدرت قيمتها الإجمالية بأكثر من عشرة ملايين ريال، وهي عبارة عن حصول الفائز بالمركز الأول ولقب شاعر الملك على فيلا سكنية بمدينة الرياض ومليون ريال سعودي وسيارة مرسيدس بانوراما موديل 2011، والفائز بالمركز الثاني يحصل على مبلغ 500 ألف ريال وسيارة BMW موديل 2011، والفائز بالمركز الثالث سيحصل على مبلغ 300 ألف ريال وسيارة لكزس موديل 2011، والفائزون بالمركز من الرابع وحتى العاشر سيحصلون على سيارة فورد لكل فائز، وأما جوائز الجمهور، فهي 50 ألف ريال موزعة على جمهور المسرح في كل حلقة من حلقات البث المباشر بقيمة إجمالية 400 ألف ريال. ابن سمار: الشعراء المشاركون يعدون الأميز في تاريخ المسابقات وقف رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسابقة "شاعر الملك" الشيخ مسعد بن سمار، مساء أمس، على آخر التحضيرات قبل انطلاق المسابقة، اليوم، في قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بمدارس الرياض. وتبث المسابقة على قناة المرقاب الساعة التاسعة مساءً. وأكد ابن سمار أنه مطمئنٌ لنجاح المسابقة، والتحضيرات كانت نموذجية وكل شيء جاهزٌ لاستقبال جمهور هذه المسابقة الوطنية، لافتاً إلى أن الحضور سيكون بما يليق بشخص الملك الذي يعتمر حبه والولاء له في نفس كل مواطن. وأبدى سروره بما تضمنته قصائد الشعراء الشباب من معانٍ نبيلة وسامية تليق بالملك عبد الله بن عبد العزيز. وأكد الشيخ مسعد بن سمار، أن جميع العاملين من الأطقم الفنية والتنظيمية يترقبون ساعة الصفر لانطلاق المسابقة الأضخم في الشعر مسابقة "شاعر الملك"، وقال:"تم الانتهاء من جميع الاستعدادات ولله الحمد، واعداً جمهور الشعر بأن يشاهد ما لم يشاهده من قبل من إبداع وابتكار". وأضاف أن الجميع سيشارك في حب الوطن ومشاعر الانتماء والولاء لهذا البلد، ويكفي أن المسابقة تحمل اسم "شاعر الملك". وبيّن أن الشعراء يعدون الأميز في تاريخ المسابقات الشعرية ويأتي هذا التميز انعكاساً لمدى أهمية الملك عبد الله بن عبد العزيز ودوره على المستويين الإقليمي والعالمي، وعدد الشعراء الكبير المشاركين يدل على المحبة لخادم الحرمين الشريفين. وذكر ابن سمار أن المسابقة وطنية وتهدف إلى ربط اللحمة بين أبناء الوطن وتعكس مدى النمو والازدهار والعيش في استقرار، وتعكس أيضاً الحب المتبادل بين الشعب والقيادة، مختتماً حديثه بأمنيته للشعراء المشاركين بالتوفيق في تقديم القصائد الجزلة التي يترقبها الجمهور. وشارك مذيعان في البروفات، وهما كل من المذيع المعروف تركي العجمة، ومذيع قناة المرقاب سالم القحطاني إلى جانب الشعراء العشرة المشاركين في الحلقة الافتتاحية، الذين صدحوا ببعض الأبيات من قصائدهم التي ستلقي في البث المباشر، وهم: إبراهيم خلف العتيبي، تركي سليم السلات، تركي سعيد مستور الحارثي، حمد وصل عابد العصيمي، وخلف صالح الكريع العنزي، دلمخ مشعي السبيعي، زياد زيد عائض البقمي، سعد محمد سعد القحطاني، ضيف الله جزاء الحربي، والشاعرة إيمان عبد الرحمن آل منير، موزعين بشكل متساوٍ على المسرح. وقال المذيع تركي العجمة أنه من مُحبي الشعر و"قارضيه"، لكن ليس بحرفية شعراء الملك الشبان الذي أبدى إعجابهم بهم. وأضاف أنه فخورٌ بأن يكون المذيع الرئيس للمرحلة النهائية لهذه المسابقة الوطنية، وأنه لم يتردد لحظة في قبول شرف هذه المهمة، مقدراً للشيخ ابن سمار ثقته الثمينة. وأضاف أنه لم يكن يتنبأ في يوم من الأيام بتغيير حضوره الإعلامي من الرياضة إلى الشعر، ولكن المضامين الإنسانية للحدث هي التي كانت دافعاً له لتقديم مسابقة "شاعر الملك" التي ستبث فعالياتها على قناتي "المرقاب" و"روتانا خليجية". وقال: "حقيقة لم أود أن أغيّر ثوبي الذي عرفني من خلاله الجمهور، ولكن الهدف النبيل للمسابقة دفعني للقبول دون تردد ولم أستطع الرفض"، مبيناً أن الأهداف الجميلة التي قامت على أساسها المسابقة وابتعادها عن الربحية مع اعتمادها على المفردة الشعرية أسهمت في انطباعه وإعجابه بالمسابقة. من جهته، أكد المذيع سالم القحطاني أن المشاركة في مسابقة "شاعر الملك" تعد شرفاً كبيراً له ولجميع العاملين في اللجان المنظمة. وقال: "أنا سعيد جداً ومشاعري يغمرها الفرح كوني أقدم هذه المسابقة مع زميلي المذيع تركي العجمة"، مبيناً أن الحضور في هذه المسابقة يأتي امتداداً لحضوره السابق في كثير من البرامج إلا أن مسابقة "شاعر الملك" تختلف في مضمونها وموضوعها وأيضاً في الجوائز التحفيزية وفي لجنة التحكيم التي تضم أسماء كبيرة وبالقناة الراعية، متمنياً أن يستمتع الجمهور بالثنائية بينه وبين المذيع تركي العجمة. أما الشاعر المخضرم علي القحطاني الذي كان حاضراً في المسرح أثناء البروفات النهائية، فامتدح جميع الشعراء المشاركين في مسابقة "شاعر الملك"، متمنياً لو أتاح له المنظمون الفرصة للمشاركة. وقال: "استمعت إلى عدد منهم وفُوجئت بحجم الشاعرية التي يتمتع بها الشباب المشاركون". وكشف القحطاني أنه سيشارك بإلقاء قصيدة وصفها ب "المعجزة" تحتوي على 40 بيتاً وتحمل اسم "نادرة الأدب في مدح قائد العرب". وأشاد القحطاني بالدعم السخي للشيخ مسعد بن سمار ودوره الكبير في ظهور هذه المسابقة التي تعبر عن مشاعر الولاء والانتماء وتحمل اسم "شاعر الملك". وقال:"رأيت بأم عيني حجم الدعم والسخاء النابع عن طيبة نفس من قبل الشيخ مسعد، وفي أكثر من مرة أسمعه يحث العاملين على بذل المزيد مع تذليل المصاعب التي قد تواجههم"، مختتماً حديثه بالثناء على شعار المسابقة وأهدافها السامية التي تعبر عن مشاعر أبناء الوطن. وبدا المسرح بديكوره الإسلامي والإضاءة المستوحاة من الصحراء السعودية بلونها الذهبي ولون العلم السعودي الأخضر، فكان فيها تمازج شاعري يتناغم مع قصائد الشعراء ويصنع لهم شعوراً إلهامياً لمعانقة عنان القاعة بإلقاء قصائدهم في ملك العروبة أبو متعب. وتتضمن القصائد التي تركت اللجنة لها حرية الموضوع في التغني بصفات ملك الشعب المحبوب وصنع صور جميلة في اللحمة الوطنية التي انطلقت منها المسابقة وفق ما رسمه لها مهندسها الأول وراعيها الشيخ مسعد بن سعود بن سمار. وبدأ الافتتاح بتجربة فرقة العرضة السعودية بترديد قصيدة وطنية في الملك تصاحبها الدفوف، وعقب ذلك تجربة دخول الفنان خالد عبدالرحمن للمسرح وأخذه موقعه، فيما سيكون أعضاء اللجنة في طاولتهم المخصص لها الجانب الأيمن من المسرح. يُذكر أن مسابقة "شاعر الملك" والتي ستنطلق مرحلتها النهائية، اليوم، ترعاها قناة المرقاب الفضائية، وتعد من أكبر المسابقات الشعرية في العالم العربي، ورصدت لها الجهة المنظمة جوائز مالية فاقت العشرة ملايين ريال، كما رصدت جوائز نقدية للجمهور عبارة عن مبلغ خمسين ألف ريال لكل حلقة من حلقات البث المباشر توزع على الجمهور الحاضر بمسرح المسابقة بصورة فورية.