عزيزي رئيس التحرير استغربت تعقيب اخي باسم المنصور على الاخت: جوهرة العنقري الذي نشر على صفحة (عزيزي رئيس التحرير) بتاريخ الاثنين 2 من ربيع الثاني 1424ه ووجه استغرابي هو طول المدة التي فصلت بين كلام الاخت جوهرة العنقري الذي كان بتاريخ 10 من صفر 1424ه وبين كلام الاخ باسم الذي نشر بتاريخ 2 من ربيع الثاني 1424ه وهذه المدة اعتقد انها كافية لاسقاط حق الشخص في اي تعقيب لان المسألة حينئذ ستكون مجرد استفزاز وبعث للمشكلة من جديد.. وهذا لا طائل من ورائه. ولا اريد ان اقول: ان هذا الاسترجاع نوع من الافلاس الفكري فنحن نريد الجديد، نريد التنوع في الطرح الهادف الذي ينمي افكارنا ويوسع مداركنا، فالرجل والمرأة مخلوقان وجدا على هذه الارض من اجل اعمارها بطاعة الله وعبادته، هذا هو الاصل وماعدا ذلك فهي امور عارضة تقع بين الرجل والمرأة عالجها الاسلام وبين الحق فيها ولا اعتقد ان هناك عداء ازليا بين الرجل والمرأة وليس هناك اية معركة بينهما كما يحلو للبعض ان يصور ذلك فالمعركة الحقيقية هي معركتنا مع الشيطان الذي هو اساس كل بلوى ومصيبة. عبده محمد علي جماح الحمدي المدينةالمنورة المحرر: لك الحق في هذا الاعتراض وكان الاخ المنصور قد ارسله في وقته المناسب واعد للنشر في حينه غير ان بعض المواضيع قد تتأجل لاسباب فنية وقد يسهو المحرر بعد ذلك عن متابعتها.. وهذا ما حصل. فمعذرة للمنصور اولا ولقراء الصفحة ثانيا. وشكرا للجميع.