عزيزي رئيس التحرير لقد تابعت الرد العنيف من الأخت جوهرة العنقري، والأخت الجوهرة هي أخت النساء كما يقولون والتهجم الشخصي علي وذلك بسبب المقال الذي نشر (زوجك لا يحتاج طاهية من خارج البيت) وعندما ينشر موضوع يجب ان يكون الرد والتعليق عن الموضوع مناسبا وعدم التهجم على كاتب المقال والادعاء بانه مريض نفسيا حتى تعم الفائدة ولا نعمل بمقولة (اذا لم تكن معي فأنت ضدي). وأقول ان المسألة ليست حربا بين جنسين مختلفين بل الموضوع مجرد نصيحة وأرجو ألا نتعامل بطريقة (خذوهم بالصوت لا يغلبوكم) ولكن حكموا (العقل) يابنات حواء ان الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الملائكة تلعن الزوجة التي تبيت وزوجها غاضب عليها. أختي ان لكل رجل نقاط ضعف ومفتاحا بهذا المفتاح تصبح حياته كلها سعادة ولكن أين الزوجة التي تبحث عن هذا المفتاح انني لا أطالب بان تصبح الزوجة جارية كما تزعمين بل اقول هي أكرم لانها سوف تصبح أم أولادي وشريكة حياتي. وان من يقدم على الزواج يطلب الاستقرار العائلي فقط والزوجة بامكانها ان تملأ حياة زوجها ليس بالنكد والمشاكل ولكن بالحب والمعاملة الحسنة لكي يعطيها الحب والحياة الحسنة المستقرة. اختي لقد اتحفتنا الاستاذة حكيمة بمقال وهي حقيقة كلمات تطرز بالذهب للعلاقات وهي بعنوان (كيف تسعدين زوجك) وتقول (لا تحتاجين في الحقيقة إلا الى أفعال قليلة لكي تجعلي زوجك يحس بالراحة والاقتناع والحقيقة ان هذا لا يكلفك شيئا مجرد ابتسامة, ايماءة لفتة قلبية, اي من هذه الأشياء او كلها تحقق ذلك فقط جربي وسترين النتائج . ان زوجك في النهاية بسيط جدا مهما حاول اخفاء ذلك انه تماما كما يصف الهنود ثمرة جوز الهند ذو قشرة جافة في الخارج ولكنه طري وناعم في الداخل, لا بد ان تدرك الزوجة وتعي جيدا انها لكي تكون سعيدة فانه لابد ان تعيش بجوار زوج سعيد). هذه المقالة كتبتها امرأة وليس رجلا كما نشرت مقابلة مع الاستاذة فاطمة ناصر الخلف في جريدة (اليوم) الخميس 1424/2/22ه وهي رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام في الندوة العالمية للشباب تقول (ان مفتاح السعادة الزوجية بيد الزوجة وان الحوار بين الزوجين له فوائد كثيرة ولكي تنجح المرأة في استخراج كلمات الحب من زوجها عليها ان تبدأ هي بتقديم ما يجب بلطف وتردد دائما كلمات الحب على مسامعه وكما نقول الزوجة ريحانة البيت لذلك يجب ان تشعر زوجها بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت وان تتفقد مواطن راحته وتكون سلسة أثناء الحوار والنقاش والابتعاد عن الجدال والاصرار على الرأي. ان وضع الزوجة في المجتمع والفراغ الذي تعيشه يعطيها المجال للبحث عن الحلول والطرق المناسبة لحل جميع المشاكل التي تحدث بينهما ولكن ظروف الرجل لا تسمح له إلا ان يفكر بعمله وطرق العيش مع الراتب القليل وكيفية تحسين المعيشة. اختي ان الرجال يذهبون الى أعمالهم ويشقون طوال يومهم وليس همهم سوى اسعاد زوجاتهم وأطفالهم وتأمين حياة سعيدة لهم في المستقبل بينما هم الزوجة هو ماذا تطبخ اليوم ومن تزور اليوم ومن تتصل عليه أليس من الأفضل لها الاهتمام به؟ ثم ان الرجل ليس مطالبا باحضار خادمة إلا اذا كانت الزوجة موظفة او مريضة او عندها سبب معقول. ان من صفات الأزواج والزوجات الناجحين انهم يحافظون على حبهم الزوجي ويحرصون على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما, لان هناك كثيرا من الزوجات تفاجأ (بموت الحب) بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما. وهناك صنف آخر من الأزواج يشع الحب من نفوسهم من خلال العبارات والنظرات والإشارات. أختي ليس من العيب التراجع عن الغلط ولكن العيب الاستمرار في الغلط.. وسامحونا. باسم المنصور