فرضت قوى الشراء خارطة جديدة لأسعار الأسهم المحلية عقب تعاملاتها أمس الثلاثاء بعد ان اتجهت بالسوق نحو بناء مستوى دعم للمؤشر العام للاسعار الذي قفز الى مستوى جديد متخطيا انجازاته السابقة التي حققها بعد ان تجاوز حاجز ال3300 نقطة وصولا الى 3315.60 نقطة بزيادة 51.08 نقطة. وأعطت السوق من خلال ما حققته من أداء مرتفع تعبيرات شديدة بتوجهها نحو حاجز ال3500نقطة خلال الفترة المقبلة وهو مستوى غير مستبعد ان يصل اليه المؤشر العام للأسعار الذي يقف تحت فورة عمليات شرائية استباقية للنتائج المالية للربع الثاني . ووسعت السوق من عقود صفقاتها على أسهم الاتصالات التي تصدرت الصفقات على المستوى العام بعد ان نفذ 2979 صفقة بكمية 2.84 مليون سهم وقفز سعر السهم الى 311.25 ريال لا على سعر واقفل عند 310.75 ريال. وقادت سابك المكاسب المتحققة بعد ان اضاف السهم 5.26 بالمائة لسعره ووصل الى 195 ريالا بزيادة 9.75 ريال وبصدارة للتداول بكمية وصلت الى نحو 3.01 مليون سهم نفذت في 1512 صفقة وانعكس ذلك الارتفاع على أداء المؤشرين العام والقطاعي ودفع ذلك من استجماع مؤشر القطاع 148.77 نقطة وهي أفضل ما تحقق على مستوى القطاعات السوقية السبعة. وحفل قطاع الأسمنت بثاني أفضل تحسن على مستوى المؤشرات القطاعية وارتفع بمقدار 50.50 نقطة وبصعود شمل جميع أسهمه وبارتفاعات جاءت بمقادير جيدة كان أكثرها من حيث القيمة على مستوى السوق 11 ريالا لسهم الأسمنت العربية المرتفع الى 284 ريالا ويليه سهم أسمنت ينبع وبمقدر 10.50 ريال. وقاد بنك الرياض تحرك قطاع البنوك وساعدت مكاسب سهمه المرتفع بمقدار 6.50 ريال وصولا الى 328 ريالا على اضافة 37.63 نقطة لمؤشر القطاع. وشمل الهبوط اسهم 26 شركة لم يكن هبوطها ذا تأثير على الأداء العام وجاءت في مقدمتها سهم صدق المنخفض 3.94 بالمائة هبوطا الى 30.50 ريال ويليه سهم اميانتيت المنخفض 2.82 بالمائة والذي دخل خاليا من أحقية الارباح ومدمجا مع اسهم المنحة وافتتح عند 250 ريالا وتراجع الى 237.50 ريال لأدني سعر واقفل عند 241 ريال. وحققت اسهم 29 شركة ارتفاعا في اسعارها وذلك من بين 64 شركة تم تداولها ووصلت اجمالياتها الى نحو 21.9 مليون سهم نفذت في 16159 صفقة بقيمة 3 مليارات ريال. وتزامن ارتفاع أداء السوق عبر الأسهم القيادية المؤثرة على الشكل العام للمؤشر الرئيسي مع موجة شراء اسهمت في تغيير مستويات الأسعار والذهاب بها الى اسقف جديدة تطابقا مع التوقعات المتفائلة بشأن ما يمكن ان يظهر من نمو ايجابي ومرتفع لعدد كبير من الشركات للربع الثاني من العام الحالي.