بدأت سوق الاسهم السعودية أسبوعها على ارتفاع للمؤشر العام للاسعار الذي اضاف نحو 11 نقطة ليقفل عند مستوى 2972.44 نقطة متلمسا خطواته نحو حاجز ال 3000 نقطة التي حتما سيصلها اذا ما حافظت السوق على نهج شرائي وبالذات على الاسهم المؤثرة على كلفة المؤشر. وأعطت السوق الفرصة لصعود أسهم 26 شركة حفلت بطلبات شراء عززت فيها مكاسب بعض المؤشرات القطاعية ومنها قطاع البنوك الذي حظي بارتفاع شامل لجميع اسهمه باستثناء أسهم العربي والهولندي التي استقرت عند مستويات اسعارها السابقة في حين أثر صعود سهم الراجحي المرتفع بمقدار 4.25 ريال على المؤشرين القطاعي والعام وارتفع المؤشر القطاعي بنحو 21 نقطة. وحافظ قطاع الصناعة على اداء جيد لم ينخفض فيه سوى سهم الغذائية المتراجع 50 هللة وقادت فيه سابك صعود القطاع بعد ان ارتفعت 75 هللة الى 172.75 ريال وحققت فيه صافولا زيادة 7.25 ريال، وهي أكبر زيادة على المستوى العام للسوق وارتفعت الى 329.25. كما حافظت اسهم كهرباء السعودية والاتصالات على صعودهما وارتفعت الى 58 ريالا وبتداول 3.06 مليون سهم و273.75 ريال وبتداول 2.2 مليون سهم. وكانت نسب الهبوط محدودة بعد أن شمل 15 شركة وذلك من بين 61 شركة تم تداول اسهمها ووصلت إجمالياتها الى نحو 15.4 مليون سهم نفذت في 9021 صفقة بقيمة 1.47 مليار ريال. وجاءت قيم الهبوط محدودة ايضا ولم تتجاوز ريالين وهو ما انخفض به سهم أسمنت اليمامة الذي تراجع الى 532.50 ريال اما على مستوى نسب التراجع فسجل سهم القصيم الزراعية انخفاضا بنسبة 2.3 بالمائة هبوطا الى 21.25 ريال. وتفاعلت اسهم التعمير ايجابا مع ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع الاول من العام الحالي التي بلغت 11.1 مليون ريال مقابل 6.4 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 73 بالمائة وارتفع السهم الى 1.08 بالمائة وبتداول نحو 1.86 مليون سهم نفذت في 426 صفقة وأقفل عند أعلى سعر وصل اليه وهو 47 ريالا. وجاء تحرك السوق وفقا لتوقعات المراقبين التي يرون أنها من الممكن ان تواصل صعودها ممزوجة بتفاؤل المتعاملين نحو ما يمكن ان تحققه الشركات في ربعها الثاني بعد ان اعلن بعضها عن مراكزها المالية للربع الاول وحققت فيه نموا في أرباحها كان محط ثناء السوق.