تخلصت سوق الاسهم المحلية من هبوطها الذي لازمها في اليوم السابق وحولت عمليات الشراء السوق الى وضعه الصاعد الذي دفع مؤشر الاسعار الى العودة من جديد لاختراق حاجز ال 2500 نقطة ليقفل عند 2502.97 نقطة بزيادة 11.28 نقطة. وابعدت السوق عن ضغط بيعي الامر الذي اعاد التوازن الى الاسعار من جديد لكنه اثر على اجماليات السوق التي انخفضت عن اليوم السابق ووصلت الى نحو 2.36 مليون سهم نفذت في 2290 صفقة بقيمة 224.9 مليون ريال. وارتفعت قطاعات السوق الرئيسية باستثناء قطاعي الخدمات والزراعة اللذين انخفض مؤشراهما بأقل من نقطة. وحقق قطاع البنوك افضل المكاسب وارتفع بمقدار 52.80 نقطة مدعوما بتحسن غالبية اسهم القطاع وقادت اسهم الراجحي والامريكي المكاسب وارتفعت بمقدار 5.50 ريال و4.50 ريال على التوالي واثرت بشكل عام على الاداء الايجابي للمؤشر العام للاسعار. وجاء قطاع الاسمنت ثانيا من حيث التحسن وكسب مؤشر القطاع 16.64 نقطة بعد تحسن شمل جميع اسهم القطاع باستثناء سهم اسمنت الشرقية الذي اقفل على هبوط بمقدار 50 هللة. واضاف تحسن قطاع الكهرباء دعما للسوق وارتفع مؤشر القطاع بمقدار 4.76 نقطة بعد ان اقفل سهم كهرباء السعودية مرتفعا بمقدار 25 هللة. واستقر مؤشر قطاع الصناعة عند مستواه السابق الى حد بعيد وانعكس استقرار سهم سابك عند 150 ريالا للاقفال على تماسك القطاع وقادت صفقات السوق ونفذ نحو 373 صفقة بلغت كميتها 299.7 ألف سهم. وتصدرت اسهم مبرد التداول ونفذ نحو 361.8 ألف سهم في 180 صفقة واقفل سعر السهم مرتفعا بمقدار 75 هللة وصولا الى 34.50 ريال. وسجلت اسهم المصافي زيادة 10 بالمائة لتصل الى 99.50 ريال بارتفاع في القيمة بلغ 9 ريالات وهي افضل قيمة ارتفاع في السوق وبتعاملات محدودة بلغت 360 سهما نفذت في صفقتين وهي لا تقيس حقيقة تحرك السهم السعري. وانحصر الهبوط في اسهم 15 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة والقيمة اسهم الفنادق وتراجعت نحو 3 بالمائة هبوطا الى 65 ريالا وبتداول محدود بلغ 4150 سهما. ويركز المتعاملون حاليا على توجيه تعاملاتهم على اسهم العوائد التي لا تزال تحت اسقف سعرية مغرية للشراء مقارنة بما كانت عليه في الفترة المماثلة من العام الماضي وبدأوا من خلال ذلك المنظار بفرز الاسهم ذات التوزيع النقدي المجزي التي قد ترفع من حوافز الشراء عليها.