عمر ابني 13 سنة يعاني كثيراً من ارتفاع في درجة الحرارة والتهابات متكررة بالحلق واللوزتين وآلام بالمفاصل وبعد مراجعة الأطباء تم تشخيصه بالحمى الروماتيزمية. فهل هناك علاج بالطب البديل لمنع أو التقليل من الإصابة. أم رمزي- الأحساء * تعتبر الحمى الروماتيزمية من مضاعفات العدوى بالميكروب السبحي وأنها تحدث بشكل نموذجي بعد إصابة الحلق أو اللوزتين بالميكروب. السبحي أو الحمي القرمزية أو عدوى الأذن وغالباً نؤثر على الأطفال من سن الثالثة إلى الثامنة عشرة. وربما تصيب جزءا أو عدة أجزاء من الجسم ومن ضمنها القلب والمخ والمفاصل فربما ينتج عن ذلك تدمير لصمام أو أكثر من صمامات القلب. الأعراض:- الألم والالتهاب وتصلب المفاصل الكبيرة مثل الركبة ويليها ارتفاع في درجة الحرارة ويمكن للألم والتورم أن ينتقل من مفصل إلى آخر وربما يصاحبه طفح جلدي وغالباً ما يتكرر حدوثه. العلاج: يجب مراجعة الممارس والطبيب المختص قبل العلاج للتشخيص الدقيق وتحديد نوع العلاج والجرعات المناسبة حسب العمر. الغذاء: * الأسيروفيلس لأنه مهم وخاصة مع وصف المضادات الحيوية. * الثوم بمعدل 2 كبسولة ثلاث مرات باليوم لأنه يعمل كمضاد حيوي. * ل- كارينتين بمعدل 500 مجم مرتين في اليوم ليحمي القلب. * فتامين (ج) بمعدل 5000مغم يومياً مع الماء أو العصير وذلك لدعم المناعة وتقليل الألم والورم. * الكالسيوم والمغنيسوم من 1000- 1500 مغم لكل منهما. * مساعد الأنزيم10 q بمعدل 100 مغم يومياً لزيادة المناعة. * زيت بذر الكتان يقلل الألم والإلتهاب. * عشب البحر بمعدل 1000- 1500 مغم يومياً. * زيت كبد الحوت. * فيتامين (ه) بمعدل 800 وحدة باليوم لأنه يزيد من أكسجين الأنسجة ويقلل الحمي. الأعشاب: * لحاء الميريقه وجذور الأرقطيون وشوك اللبن "الكعيب" والقراص والميريميه والحماض الأصفر مهمه لتنقية الدم ومهاجمة العدوى والنشاط. * أوراق البتولا واللوبليا لتخفيف الآلام. * شاي النعناع البري لتقوية الأعصاب. * الايكيناسيا وورق الزعرور البري وصمغ المر والنفل البنفسجي لإزالة التسمم والحمض من الدم. * الطر خشقون لعلاج الحمي * الجولدن سيل كمضاد حيوي. توصيات: * أكثر من شرب الماء والعصائر الطازجة. * لا تكثر بالطعام إلا إذا زالت الحمى والألم ثم استمر بالطعام الخفيف مثل الخضر والفواكه الطازجة والزبادي. * لا تتناول الكافيين والمشروبات الغازية والأطعمة المقلية والمصنعة والملح والسكر. * الراحة التامة بالسرير. * استعمل التدليك والرياضة الخفيفة مثل اليوجا لمنع ضمور العضلات. * المتابعة المستمرة مع الطبيب.