عزيزي رئيس التحرير التركيز على سلبيات او ايجابيات إنسان ما لا يعد نقيصة او إطراء إلا اذا عرفنا أن (النية من وراء الحروف ألوف) قد يستفيد منها المداح او الهجاء بمعزل عن الفكرة وقيمتها الاعتبارية في حكمه على ما يحيط به, وهنا تتكاثر مع الأيام عضوية فريقين هما كما يلي: الأول: المداحون. الثاني: الهجاءون. ولكل منهما خصائصه وقيمه وأفكاره التي تظهره بوضوح في الوقت الذي يرغب فيه الأعضاء بالتستر. لذا من المفيد لنا التعرف على أهم الملامح الكشفية لهما وأظنها بسيطة لا سيما انها تعتمد على معادلة عناصرها الخطأ والصواب. فالفريق الأول يتعامل مع الخطأ بتحويله الى صواب. والفريق الثاني يتعامل مع الصواب بتحويله الى خطأ عندها ندرك أن حروف الهجاء قد تكون للمدح. حسين عبدالله القطان الاحساء