أكدت دراسة سويدية أن الهواتف الجوالة من شأنها أن تتلف الخلايا الدماغية للإنسان وبالتالي تعريضه إلى الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر (العتة الدماغي)، فقد وجد الباحثون أن الاشعاعات الصادرة عن هذه الأجهزة الصغيرة تتلف مناطق معينة من الدماغ والتي لها علاقة بالتعلم والذاكرة والحركة، وكانت الدراسة قد أجريت على الجرذان للتأكد تماما ما إذا كانت الهواتف الجوالة لها أضرار صحية أم لا، وقد جاءت النتائج الجديدة لتؤجج من جديد الجدل القائم حول استعمالاتها والذي مضى عليه زمن طويل، ويبدو أن العلماء مصرون تماما على كشف جميع جوانب هذه المسألة، كما ذكر البروفيسور ليف سالفورد وزملاؤه في جامعة لند بمالمو في السويد، وقد جرت هذه التجارب على الجرذان التي تراوحت أعمارها بين 12 و26 أسبوعا والتي تعتبر أدمغتها موازية لأدمغة المراهقين من البشر، فقد عرضت الجرذان إلى ساعتين أو أكثر قليلا يوميا للإشعاعات التي تعادل تلك الصادرة عن الهواتف الجوالة لمدة 50 يوما قبل فحص أدمغتها بالمجهر، وتبين نتيجة ذلك أن بعضها، خاصة تلك التي تعرضت إلى مستويات متوسطة وعالية من الإشعاعات أنها تعاني عددا كبيرا من الخلايا الميتة.