أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار زنة 100 كيلو جرام اسفل ناقلة جنود خلال الاجتياح الإسرائيلي لمدينة خان يونس. وقال بيان صدر عن الكتائب ان عملية التفجير جرت فجر امس خلال التصدي للقوات المحتلة في منطقة الحي النمساوي بمدينة خان يونس بالقرب من مستشفى ناصر. واكد البيان ان الناقلة أصيبت إصابة مباشرة ووصلت طائرة صهيونية الى المكان وباشرت نقل المصابين من الجنود. واعلنت كتائب القسام ان مجموعة تابعة لها وبالتعاون مع كتائب الشهيد احمد أبو الريش فجرت عبوة ناسفة ثانية تزن 100 جرام اسفل جرافة اسرائيلية بالقرب من حاجز التفاح غرب خان يونس وأصيبت بشكل مباشر. من جهة اخرى ادانت السلطة الفلسطينية الاجتياح الاسرائيلي لمدينة خان يونس الذي جرى امس. واعتبر الدكتور صائب عريقات ان هذا الاجتياح يأتي في سياق التمهيد الذي تقوم به اسرائيل لاعادة احتلال كامل قطاع غزة. واعتبر ان حكومة الحرب في اسرائيل تستغل الصمت الدولي لارتكاب المزيد من عمليات القتل والتدمير والارهاب وتصعيد العدوان بحق الشعب الفلسطيني. كما دعا اللجنة الرباعية الدولية والولايات المتحدة الى الاسراع في الاعلان عن خطة خارطة الطريق والبدء في تطبيقها من اجل حماية الشعب الفلسطيني. في الاتجاه ذاته أكد شهود عيان فلسطينيون ان قوات ودبابات الاحتلال انسحبت قبل قليل من منطقة مخيم خان يونس الغربي الى مستوطنات غوش قطيف بعد ان هدمت عددا من المنازل هناك. واشار الشهود الى ان القوات المحتلة خلفت بعد انسحابها تخريبا ودمارا كبيرين في المخيم الغربي طال المنازل والمساجد والبنى التحتية. واعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى ناصر بالمدينة ان عدد الاصابات وصل الى اربعين جريحا من بينهم خمسة في حالة الخطر.