الأخت هدى أحمد تسأل عن تفسير قول الله عز وجل (والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون) آية 60 من سورة المؤمنون. * المفسرون يقولون: إن الآية تذكر حالة أقوام هم في خوف دائم من ربهم عز وجل. قال الإمام ابن كثير في تفسيره هذه الآية: أي هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله خائفون منه وجلون من مكره بهم وقد ورد في الحديث عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت يا رسول (والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون) هو الذي يزني ويسرق ويشرب الخمر.. وهو يخاف الله؟ قال :(لا يابنت الصديق, ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم): (أولئك يسارعون في الخيرات).