شهد عدد من الشوارع الرئيسية في الدمام عودة قوية لتجارة الارصفة في ظل غياب واضح لفرق الرقابة التابعة لامانة مدينة الدمام، وقد لاقت عمليات البيع على الارصفة خلال أيام العيد الثلاثة الاولى اقبالا كبيرا من قبل المتسوقين فقد شهد شارع الملك سعود بالدمام والذي يعد من أعرق الشوارع في المنطقة الشرقية وعدد من الشوارع الاخرى اصطفاف عدد كبير من الباعة الجائلين على جانبي الشارع لعرض بضائعهم وهي عبارة عن ألعاب اطفال، ملابس داخلية رجالية، اجهزة الكترونية، وكهربائية. ولم يخل الشارع من توافد عدد من بائعات الالعاب النارية بصورة لافتة للنظر. وبدأت حركة البيع والشراء على رصيف الشارع وسط تجمهر عدد كبير من المواطنين والمقيمين الراغبين في الشراء، مما اعاق حركة السير على رصيف الشارع، وازدحام السيارات على جانبيه، واستمرت عملية البيع والشراء على مدار الساعة طيلة أيام العيد الثلاثة وسط غياب تام من قبل مفتشي البلدية التي تؤكد باستمرار تواجد مفتشيها في تلك المواقع اثناء الاجازات الرسمية. وقد أبدى عدد كبير من قاطني بعض البنايات السكنية في مواقع تجمهر الباعة الجائلين استيائهم من الازدحام الذي شهدته مداخل البنايات التي يسكنوها، فضلا على تناثر مخلفات البيع والشراء من اكياس بلاستيكية وكراتين، وأوراق، ومخلفات أخرى، مما خلق منظرا غير لائق اثناء تواجد عدد من العائلات لزيارتهم خلال أيام العيد الاولى. مشيرا الى ان ظاهرة الافتراش موجودة على مدار العام، الا انها تزداد خلال أيام العيدين نظرا لأن اغلب المحلات التجارية تعتبر مغلقة خلال هذه الفترة، اما في حال عودة نشاطها مجددا فان اصحابها يمنعون الباعة الجائلين من التمركز حول مداخل محلاتهم التجارية حتى يتكبدوا خسائر مالية نتيجة تمركز الباعة الجائلين. ويذكر ان شارع الملك سعود بالدمام وعددا من الشوارع الرئيسة في الشرقية شهدت خلال عطلة عيد الاضحى المبارك توافد اعداد كبيرة من الباعة الجائلين، وظاهرة افتراش الارصفة وامام المساجد بصورة لافتة للنظر مما خلق منظرا غير حضاري، اثار استهجان المارين، مما دفع الى تكثيف الرقابة من قبل فرق البلدية على عدد من المواقع التي تكثر فيها ظاهرة الافتراش. انتشار الباعة على ارصفة الدمام