لا تسل عن الجروح كيفك ولدت.. بعمق تأصلت فنقشت آثارا فقط.. اخمد نيران الصراع الثائر في اضلعي اطفئ جمر الدموع المتقد اشتت كوامن القلق المتجمد في خفايا الروح وازرع حولي بساتين وارفة انسى بها الالم الجاثم على صدري اهدى نفسي بعض الحب.. وحفنة استقرار حتى اغمض جفناي وانا قريرة بسويعات صدق ايها الغائب ارسلت لك قلبي ممهورا على اوراق لون الحبر.. وعدد الصفحات اناديك.. نهارا ومساء وامالي تجوب المستحيل وان نعست فجر يوم احلم بانك قد عدت ارهقني النداء.. حتى مضت اركاني خاوية جف بداخلي كل شيء ذبل.. المشاعر التي تهيم وتعانق السحاب الفرح الذي اجتث من الاعماق ايها الفارس.. امتط وميض الايام وعلل طول غيابك بفترة الحصاد تحصد لي بيتا صغيرا.. وتجمع لنا قوتا لبعض الوقت تعود.. وبين يديك ورد الزنبق الشامخ وفي نبضك شوق عارم اراه في عينيك لا يكترث لقانون الاتزان اشعر بفضولك المتلهف لتسمع اسراري وقصصي تعدني بامسيات عشق.. تقاسمني روتين الحياة تشاطرني التفكير.. وطقوس المألوف تقف بجانبي.. تسير الخطى معا حتى نصل منحنى خريف العمر رحاب محمد الخبر @ من المحرر ارى اسلوبك في تقدم واراك مازلت تمارسين نفس اللون من الكتابة، لم لا نوظف قدراتنا ونكتسب خبرات اكثر عبر القراءة؟ اتمنى ذلك