كل الملاح وقفن في أبوابي وأنا من المحراب للمحراب يأتين نحوي بالصفوف لأنني في الحب ضدُ ثقافة الإرهاب ولأن قلبي كرمةٌ ومشاعري أشهى من الزيتون والعناب ومعي كؤوسُ الحب وارفةُ النُهى للعاشقين تُدارُ في الأنخاب يا كل من سفحت نظارةُ روحها لحبيبها المتحجر المتغابي ثوري ففي شفتيك من سر الهوى خمرٌ تُطيحُ بأشمخ الألباب ودعي العذاب وحلقي كفراشةٍ كي تنعمي بالحب والإعجاب فسيستحيلُ العاشقون دراهماً تذرى لرفة شعرك الأعرابي ثوري وغني للحياة فأنت من عزفت لها الكلماتُ مذ زرياب أما أنا فلقد أنختُ رواحلي في حضن فاتنةٍ وسال لعابي وفتحتُ أبوابي لها ونوافذي وكتبتها شعراً بغير حساب وندهتها .. التفتت وسلت أضلعي وتفيأت بجنونها أسبابي يا ثورة الحسن المهيب تدللي لتري حقيقة لهفتي وعذابي أنا من أنا لولاك .. رملٌ ضامئٌ ولأنت من أزهرت في إجدابي ولأنت مائي والسماءُ وجنتي وسفينتي الأولى ولغز كتابي وعلى يديك قرأت ألف حقيقةٍ كادت تجفُ لفهمها أعصابي ولأنني لغزٌ فأنت أجابتي وسؤالي الأشهى وعمقُ جوابي خطان نحنُ على المحبة نلتقي في نقطةٍ كالعين بالأهداب ...