تسعى اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية لتطوير و نقل التقنية مساء اليوم الأربعاء بقاعة السيف لتسليم دفة إدارة و قيادة هذه الجمعية الناشئة لكوادر وطنية طموحة قادرة على تحقيق أهدافها و رسالتها السامية تجاه أمتها . ويأتي الاجتماع الأول للجمعية العمومية للجمعية السعودية لتطوير و نقل التقنية في إطار الجهود التي بذلت و التي لا تزال تبذل في إظهار هذه الجمعية للنور. ولابد لنا في هذا المقام أن نرجع الفضل لأهل الفضل من أعضاء اللجنة التأسيسية الذين كانت لهم المبادرات الأولى في وضع اللبنات التي تأسست عليها الجمعية بدءا بصاحب فكرة التأسيس Founder الأستاذ عبدالله الصبياني و مروراً برئيس اللجنة التأسيسية الدكتور أيمن عبد المجيد كيال و أعضاء اللجنة الأستاذ عبدالله الغانم و الأستاذ صالح الزيد و الدكتور سالم الغامدي و قد ساهم العديد من الأخوة الزملاء بجهودهم و أوقاتهم في دعم الجمعية و نذكرهم من في هذا الإطار الدكتور علي دخيل الله و الأستاذ محمد الهاجري و الأستاذ أسامة الملا و كذلك العديد من المراسلين الصحفيين الذين استحثتهم أهمية الرسالة التي تسعى الجمعية لنشرها في خدمة المجتمع.كما لقيت الجمعية عند التحضير لولادتها دعماً خاصاً جديرا بأن يشكر من قبل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي احتضنت هذه الجمعية الوليدة في رحابها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم .و حظيت الجمعية السعودية لتطوير و نقل التقنية خلال فترة التحضير لانطلاقتها حتى هذا اليوم ، بدعم لا محدود من لدن صاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو شرف الجمعية الذي بذل من وقته الكثير في دعم الجمعية دعماً منقطع النظير مادياً و معنوياً كان له أكبر الأثر في نفوس الاخوة الزملاء و حافزاً لهم لإخراج هذه الجمعية الوليدة إلى النور. و عملت الجمعية منذ فترة طويلة متمثلة بلجنتها التأسيسية للتحضير و الإعداد لمثل هذا اليوم ، و تفخر أن يضم في عضويتها العديد من الكفاءات الوطنية المخلصة و التي تتطلع لخدمة المليك و الوطن من خلال هذه الجمعية التي يأمل منها أن تقدم الكثير من البرامج النشاطات العلمية التي تساهم في نشر الوعي المعرفي التقني و أهميته القصوى في تحفيز المبدعين من الكفاءات الوطنية للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال نقل و تطوير و توطين التقنية و الاستثمار فيها. مسئول العلاقات العامة و الإعلام في الجمعية السعودية لتطوير و نقل التقنية