تسعى الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية بخطى حثيثة وبمناسبة مرور عامها الاول الذي كان حافلا بالعديد من الانشطة والبرامج لتكون الملتقى المثالي للنخبة من العلماء والباحثين والمخترعين والمهتمين وغيرهم في كافة حقوق العلم والمعرفة. وفي اطار الدعم اللامحدود من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين يأتي تأسيس الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية الوليدة نتيجة للجهود المبذولة لمجموعة من المتخصصين في مجال تطوير ونقل التقنية من أبناء الوطن, أدركت اهمية تأسيس ملتقى يجمعهم وتكون لهم رؤية موحدة تهدف الى دعم الاقتصاد الوطني ونشر الوعي المعرفي بين ابنائه. ان نقل وتطوير وتوطين التقنية بالمملكة ياخذ اشكالا متعددة من خلال القطاعين العام والخاص وبجهود متناثرة هنا وهناك وبتكاليف عالية للغاية يتحملها القطاعان العام والخاص وذلك في غياب التنسيق الفاعل بين الجهات المعنية من مراكز البحث والتطوير العلمي والجامعات والهيئات الرسمية وكذلك المصانع والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص والتي بحاجة ماسة الى استراتيجية موحدة, مضمون رسالتها تشجيع التطوير التقني ونقله وتوطينه للمساهمة في بناء اقتصاد مبني على المعرفة التقنية في المملكة. ويأتي دور الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية في هذا الاطار ليساهم في بناء منظومة وطنية للابتكار التقني وكذلك قاعدة بيانات وطنية للارشاد التقني محليا وعالميا لتساعد في نشر الوعي التقني بين افراد المجتمع وكذلك القيام بالدراسات المتخصصة في مجالات تطوير ونقل التقنية حيث يعكف أعضاء الجمعية في الوقت الراهن على بلورة استراتيجية عمل للسنوات القادمة لتساهم في توحيد الجهود نحو تطوير ونقل التقنية. وتسعى الجمعية بشكل حثيث في اتاحة المناخ الملائم لاعضائها للتواصل وتبادل الخبرات واقامة العديد من البرامج المتخصصة التي تساعد في الارتقاء بالمستوى المعرفي والتقني لاعضائها وكذلك العديد من الندوات والمؤتمرات في اطار الاهداف التي تصبو الجمعية الى تحقيقها. هي دعوة مفتوحة للمهتمين من كافة حقول العلم والمعرفة للاستفادة مما تتيحه الجمعية من فرص لاثراء الفكر والمعرفة والمساهمة في الارتقاء بالمستوى المعرفي لاعضائها ولافراد المجتمع. عضو شرف الجمعية السعودية لنقل وتوطين التقنية