يوجد 117 لاجئا ليبيريا مشردين على متن سفينة في ميناء توما الغاني على بعد 25 كيلومترا شرق أكرا العاصمة بعد أن رفض ربان السفينة وسلطة الموانئ في غانا ابحار السفينة، وهي سفينة بضائع تحمل على متنها ركابا وزعم ربانها انه ابلغ بان المنقولات شحنة أرز مرسلة الى ليبريا وليس بشرا. ويقول 117 لاجئا من بينهم 35 طفلا و45 سيدة، أن كلا منهم نقد شخصا 110 دولارات وإنه أرسلهم إلى الميناء لينقلوا إلى ليبيريا. وقد وفد بعض اللاجئين من معسكر للاجئين الليبيريين خارج العاصمة أكرا، بينما لاذ آخرون بالفرار من الازمة في كوت ديفوار المجاورة. غير أن السويدي ستيج سيوجريست، ربان السفينة إم.في ماري، ذكر أنه فهم أن عليه أن يحمل بضائع إلى ليبيريا وليس ركابا. وأضاف أن التأمين على السفينة لا يشمل الركاب وأنه لا توجد أجهزة أمان كافية لحمل بشر. وقال إيمانويل براون جباتي، مدير عمليات شركة نورديك شيبينج لاينز، التي تمتلك السفينة إم.في ماري، إنها سفينة بضائع ولا يمكنها حمل ما يزيد على عشرين مسافرا. وأضاف: (قيل لنا إن المستأجرين سوف يرسلون أجولة أرز). وتجري الشرطة تحقيقا في الواقعة. كذلك تقول سلطة ميناء غانا إنها لن تسمح للسفينة بالابحار بالركاب على متنها مضيفة أنها تفتقر إلى مستلزمات حمل الركاب مثل سترات النجاة ودورات المياه والادوية والاطباء والماء.