قبل ان يواجه فريق الهلال فريق الاتحاد في الدور قبل النهائي لمسابقة كأس ولي العهد ويتخطاه باتجاه المباراة النهائية كان معظم الجماهير الهلالية يعاني من قلق ليس لعدم قدرة فريقها على تخطي عقبه الاتحاد فالهلال سبق وان حقق الفوز على العميد في عدة مناسبة اهم واقوى واكثر حساسية ولكن لان الهلال ليس هو الهلال الذي تعرفه الجماهير الهلالية على الاقل. ويبدو فريقا آخر قابل الاتحاد باسم الهلال وبنفس النوعية من اللاعبين وماتغيير في الفريق الهلالي الجديد الروح المعنوية فمن شاهد الجابر وهو يقوم بدور القائد والمدرب واللاعب اندهش.. ومن شاهد الدعيع بفدائيته تعجب ومن شاهد خليل والشريدة بالتفاهم والانسجام والتغطية الجادة زال عنه الاحباط من شاهد الشلهوب بحركته الدائمة ومن شاهد سوفو بالاسلوب الافريقي الشرس ومن شاهد فيصل الصالح بانطلاقاته وتوغلاته ومن شاهد نواف بانسيابيته ومن شاهد الغامدي بخبرته الدولية والخثران بمستواه قبل واثناء كأس العالم الاخيرة تأكد ان الهلال لايعاني من شيء سوى تضعضع الروح المعنوية وانهيارها ولما عادت الروح تحول الفريق الى محطة رعب وتحول لاعبيه الى اشباح. وتنتظر الهلال مرحلة اصعب وأهم فهو سيواجه اقرانه الثلاثة الكبار وربما اكثر من مرة حيث سيلعب امام الاهلي نهائي كأس ولي العهد والأهلي والاتحاد والنصر طريق عبوره الشائك للمربع وفي حالة تأهله سيواجه نفس الفرق في منافسات المربع نفسها كل تلك المواجهات الصعبة امام الهلال الذي يعتبر محاصر من كافة الجهات. الخليج والمهمة الصعبة اقترب فريق الخليج كثيرا من تحقيق حلمة الابدي الصعود لدوري الاضواء والشهرة هذا الحلم الذي طال انتظاره وكان فريق الخليج قد فرط في اكثر من موسم في هذا الانجاز وربما لم يحالفه التوفيق في اكثر من مناسبة لكن وضعه هذا الموسم مختلف من حيث الاستقرار الفني وجودة اللاعبين الاجانب ونوعية اللاعبين المحليين والمؤازرة الجماهيرية والدعم والحضور الاداري واخيرا التعاطف الاعلامي والا اعتقد ان الفريق سيجد فرصة افضل من فرصة هذا الموسم خاصة وان الفريق يسير بقوة نحو تحقيق هذا الهدف فهل يفعلها ابناء سيهات نحن بالانتظار. الهدافان هما الخاسران هداف الهلال عبدالله الجمعان ومدافع القادسية زكريا الهداف هما الخاسران من عقوبة الايقاف الذي تعرضا لها بعد مواجهة فريقيهما في دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد فالهلال خسر الجمعان في مباراتي الشعلة والاتحاد ووضع فريقه في مأزق والهداف سوف يخسره القادسية في مباراتي الطائي والنجمة وقد يضع فريقه في ازمة.. هل استوعب كلا اللاعبين الدرس.. كان ومازال وسيظل التحكيم الشماعة الاولى التي تعلق عليها اخفاقات بعض الفرق وكان الله في عون الحكام في المباريات القادمة التي ستكون اكثر اهمية وحساسية.. لجنة الحكام مطالبة وقبل ان تبدأ من اجل الحسم الاخيرة في الموسم الحالي ان تعطي الحكام جرعات اضافية ضد ماينشر عنهم في وسائل الاعلام وابعادهم بالتالي عن الشحن النفسي الذي قد يساهم في حدوث أخطاء غير مقصوده.. خاطرة الوداع شميت عطر وقلت من ريح الاحباب.. وأثر الشوق عطر لي أنفاسي وطيب احساسي..