من الجميل جداص ان تجد امرأه تكتب عن فنون الطبخ أو عن عالم الأزياء والمكياج أو عن أي شيء يختص بالمراة نفسها. ولكن من غير المقبول أن تجد امرأه تقحم نفسها في أمور ليست لها فمن (المقزز) أن تتحدث أو تكتب المرأة عن عالم المصارحة الحرة أو عن مباريات كرة القدم أو سواها من الرياضات المختلفة المختصة بالرجال والعكس ينطبق على الرجل فكل واحد منا له طريقه وتخصصه الذي يجيده ويبدع فيه وما لفت انتباهي عن هذا الموضوع ما رأيته في مختلف صفحاتنا الرياضية المحلية حيث انتشرت الكتابات الرياضية (الناعمة) انتشار النار في الهشيم. أي نعم يقول البعض أن المرأة نصف المجتمع ولها الحق في التعبير عن شعورها تجاه فريقها المفضل أو اللاعب المفضل !! دون (حشرية) من أي شخص كان ولكن تذكروا يا سادتي الكرام فنحن أبناء مجتمع سعودي مسلم محافظ ومن المخجل أن تتبع الفتاه أخبار النجم الفلاني او المدرب (العلاني) نحن مجتمع له عاداته وتقاليده التي يعتز بها أبناؤه وأنا واثق تمام الثقة أن موضوعي هذا قد لا يروق للبعض من مشرفي الأقسام الرياضية في صحفنا المحلية لأنهم في الأول والأخير مستفيدون من القاعدة الرياضية النسائية (تسويقيا) ولكنها الحقيقة التي يتهرب منها البعض أيتها الفتيات إذا كان لديكن موهبة الكتابة والتعبير عن الرأي فأين أنتن من العديد من القضايا الاجتماعية التي نحن في أمس الحاجة للكتابة عنها ولكن عن الرياضة هذه وجهة نظري التي يوافقني عليها الكثير وأعرف أن هنالك أقلاما ستغرد خارج السرب ووجهة نظري هذه أتخذتها عن قناعة بعد أن اطلعت على أكثر من عشرين مقالاً نسائيا في مختلف صفحاتنا الرياضية ولن يهمني إن وصفني البعض (بالمتحجر) أو (غير المتحضر) لأنني على ثقة أن هنالك من يوافقني الرأي أليس كذلك ؟! أخيراً لا أريد أن يفهني (البعض غلط) فالنساء (غصبا عن خشمي) مبدعات ولكن ليس في مجال الرياضة والأمثلة على ذلك كثيرة . همسة وصل : (كان هدفي في الحياة أنت) ولما تحقق الهدف، طلع تسلل !!! محمد حسن الجراح الرياض