انطلق مساء أول من أمس احتفال «نور الرياض» تحت شعار «بين الثرى والثريا» بعرض جوي في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بحضور نخبة من القيمين الفنيين والفنانين، ويستمر الاحتفال من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، في ثلاثة مراكز رئيسة هي: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس. وقدم العرض الخاص لنور الرياض لمحة عن الاحتفال، متضمنًا عروضًا لطائرات بدون طيار ليونايتد فيجوال ارتست، وجولات إرشادية لاستكشاف 18 عملًا فنيًا. وتستعرض نسخة هذا العام أكثر من 60 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 60 فنانًا من 18 دولة، تسهم في تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح. وأوضح مدير برنامج الرياض آرت المهندس خالد الهزاني أن رؤى احتفال نور الرياض وأهدافه تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما يحقق احتفال نور الرياض طموح العاصمة الفني في تحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح، مؤكدًا بأن الاحتفال يعزز الارتقاء بجودة الحياة في عاصمة المملكة، وتشجيع الإبداع وتقديم الفنّ للمجتمع، ويُعد بمثابة منصّة للتبادل الفنّي والثقافي لتحقيق أهداف برنامج «الرياض آرت» ومختلف مشروعاته في رعاية المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الثقافي في العاصمة. من جانبها أضافت مديرة احتفال نور الرياض المهندسة نوف المنيف أن الاحتفال يقدم جولات إرشادية لاستكشاف الأعمال الفنيّة المميزة بإشراف القيّمين الفنييّن: الدكتورة عفت عبدالله فدعق والدكتور ألفريدو كراميروتي، إلى جانب عرض استثنائي قدمته فرقة الفنانين البصريين العالمية «United Visual Artists» باسم «الأثير» وضم 1,500 طائرة بدون طيار، حولت سماء الرياض إلى لوحة مضيئة مستوحاة من القوى الخفية التي تشكل عالمنا، بشكل ينسجم من خلاله الضوء والصوت والحركة. ويعمل احتفال نور الرياض 2024 إلى تحويل العاصمة إلى معرض مفتوح على مستوى العالم، حيث يُعرض أكثر من 60 عملًا ضوئيًا أبدعه أكثر من 60 فنانًا من 18 دولة من بينهم 18 فنانًا سعوديًا موهوبًا إلى جانب 43 فنانًا دوليًا يمثلون دولًا تشارك في النسخة الحالية من نور الرياض 18 فنانًا سعوديًا، و43 فنانًا دوليًا يمثلون دول أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، واليابان، والجبل الأسود، وهولندا، وبولندا، وروسيا، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية.