لا يختلف اثنان على نجومية تيسير آل نتيف ومحمد الدعيع بصفتهما حارسين متمرسين ويملكان الثقة الكبيرة وانهما مصدر اطمئنان لفريقيهما. ورغم اهتزاز مستوى الدعيع في الفترة الماضية إلا أنه عاد لمستواه المعروف عنه. أما تيسير آل نتيف فقد أثبت وجوده في الخارطة الاهلاوية والدليل انه استدعي مؤخراً إلى منتخبنا الوطني. لقاء النهائي المرتقب بين الهلال والأهلي يوم بعد غد سيكون محكا حقيقيا للدعيع وآل نتيف بالمساهمة بتتويج فريقيهما بالكأس خصوصاً إذا احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح حيث ستكون مباراة خاصة بينهما لبراعتهما في ركلات الترجيح أما إذا لم تلجأ المباراة إلى ركلات الترجيح فسيكون الوضع مختلفاً من حيث الحرص والانتباه والتركيز بعدم ولوج هدف مفاجئ قد يكلف الكثير وتكون غلطة الشاطر بعشرة. الدعيع وآل نتيف من خيرة حراس المرمى في المملكة ويعتبران مصدر آمان لفريقيهما ومنتخبنا الوطني. فمن يكسب الجولة ( الخاصة) الدعيع أم آل نتيف؟ محمد الدعيع