نجا السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن أبادي من التفجيرين اللذين وقعا الثلاثاء قرب مقر السفارة جنوببيروت، بينما كان على وشك الخروج من السفارة، حسبما قال مصدر دبلوماسي ايراني. وقال رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: "كان السفير على موعد مع وزير الثقافة اللبناني غابي ليون، بمعية المستشار الثقافي في السفارة ابراهيم الانصاري". وأضاف "وبينما كان الأنصاري ينتظره في سيارة قرب مدخل السفارة، فجر الانتحاري الأول نفسه، وعاد السفير الذي كان على وشك الخروج ادراجه، ثم وقع الانفجار الثاني". وأصيب الأنصاري بجروح بالغة في الانفجار، وما لبث ان توفي بعد نقله الى المستشفى. كما قتل مع الأنصاري أربعة من حراس السفارة حسبما قال نائب وزير الخارجية الايراني حسن أمير عبداللهيان الذي وصل الأربعاء الى بيروت، حيث كان يتلقى التعازي في السفارة الايرانية الى جانب السفير.