قتل ثلاثة أشخاص على الاقل في الانتخابات الرئاسية في نيجيريا فيما ادعى أنصار المعارضة في دلتا النيجر أن ستة أشخاص قتلوا على يد الشرطة أو الجيش. وذكر مراقبو الانتخابات ان عملية التصويت تعرضت للمقاطعة في مناطق عديدة بدلتا النيجر الغنية بالبترول. وتحدث رئيس اللجنة القومية المستقلة للانتخابات ابيل جوبوديا في العاصمة أبوجا عن إقبال ضخم على التصويت في أول انتخابات رئاسية تجرى في نيجيريا في ظل حكومة مدنية منذ عشرين عاما. وقال إنني متأثر بما حدث، لقد كان الاقبال كبيرا والنتائج ربما تعلن في غضون 72 ساعة. غير أنه أقر بوجود مخالفات في بعض اللجان الانتخابية. وفي مسعى للحيلولة دون تكرار أحداث العنف التي شابت الانتخابات البرلمانية التي جرت الاسبوع الماضي، وأدت لمقتل 15 شخصا على الاقل، تمت عملية التصويت يوم امس الاول في ظل إجراءات أمنية مشددة شارك فيها نحو 000ر250 من رجال الجيش والشرطة. وتضم قوائم الناخبين أكثر من 60 مليون ناخب سيختارون رئيس نيجيريا القادم من بين قائمة تضم 20 مرشحا بينهم الرئيس الحالي أولوسيجون أوباسانجو، كما صوت الناخبون لاختيار حكام 36 ولاية. وكانت المعارضة قد هاجمت فوز حزب الشعب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباسانجو بالانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل أسبوع، وقالت انه تم التلاعب بالنتائج. وأوباسانجو هو المرشح الاقرب للفوز في السباق الرئاسي وينظر إلى محمد بوهاري الجنرال السابق وهو من الشمال المسلم بوصفه أقوى متحديه. وقال جوباديا انه من المتوقع أن تعلن النتائج في موعد غايته غدا الثلاثاء.