العراق وشعب العراق. هذا البلد العربي المسلم محط الانظار منذ فجر التاريخ قامت على ارضه حضارات التقدم والسلام والعلم مع الاسلام وقبل الاسلام وكانت ارضه ساحة للعلم والعلماء والزوار وغنية بالثروة النفطية والمائية وخصبة للزراعة فالعراق في قائمة البلدان الغنية بجميع ما يحمله هذا المعنى بكل المقاييس ولكن وياللأسف لم يوفق في حكومة ترعى مصالحه وتحفظ له كرامته بل اكثر من ذلك ان هذه الحكومة (صدام وحزبه) اجتثت جذور العراق وشعبه وجعلته اسيرا لاهوائه ولعبة لتحقيق المجد الشخصي والمطامع الذاتية ولكنه لم ينل من ذلك شيئا فعادت عليه مغامراته بخفي حنين وهاهو يتجرع حلاوة الأمس اليوم مرارة مرارة اي مرارة وهو يرى السقوط له ولنظامه ولحزبه قد طوى التاريخ صفحته السوداء ليفتح التاريخ صفحة ناصعة للعراق وشعب العراق فالله سبحانه وتعالى معك في الشدة والرخاء والسراء والضراء والله جل علاه ناصرك على نظام يحكم بالنار والحديد وعلى همجية غزاة ومعتدين (امريكابريطانيا) تجاوزوا الشرعية الدولية والقانون والميثاق الاممي والعرف والاخلاق الانسانية في قتل ابرياء من اطفال ونساء ورجال في حالة بشعة يندى لها الضمير وتدمير مساكن ومنشآت صحية وخدمية وبنى تحتية واذلال شعب بالاستسلام والتفتيش. وهذا ان شاء الله تعالى مخرج للنصر والعزة للعراق وشعب العراق لكي يستعيد مجده ودوره الطليعي في السلام والمحبة والاخاء بين جيرانه والدول العربية والاسلامية والعالمية. والحق سبحانه يقول (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم... نصر من الله وفتح قريب) والى النصر. النصر. النصر يا عراق يا شعب العراق.