لمقام سيدي نائب المليك المفدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - مواقفه الكبيرة مع كل أبناء الشعب والمواطنين الذين يكنون لمقام سموه الكريم المحبة والتقدير، بحجم الولاء والوفاء الذي تحتمه طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - تجاه حاكم وأمير وقائد محنك له في أعناق شعبه المحب بيعة هي امتداد لبيعة الآباء والأجداد لمؤسس هذا الوطن وموحّد أرضه وشعبه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء المملكة العربية السعودية من كل جيل خير الجزاء - ولأنني من جيل يعتز بمدرسة رجولة، وفكر، وسياسة، وحنكة، وإنسانية سيدي الأمير سلمان حيث نشأ جيلي وقدوتهم سموه في مواقفه ومجلسه في قصر الحكم، وقصر سموه في السراء والضراء، فإنني أعلن امتناني واعتزازي اللا محدودين بموقف مقام سيدي والد الجميع سمو ولي العهد تجاهي في عزاء خالي سعد بن سليمان الشنيفي - رحمه الله - وهو موقف أشهد الله ثم خلقه أنه امتداد لمواقف كبيرة وعديدة طوّق بها سموه الكريم عنقي، وعزائي الوحيد أن كل الكلمات تتقزّم أمام قامة سموه الباسقة في سماء المجد وتاريخ الرجال، وأتذكر ما قلته في مقام سمو سيدي الأمير سلمان ولي العهد - أطال الله عمره وأدام عزه - قبل ما يربو على ست عشرة سنة إثر موقف لن أنساه له ما حييت: الله اللِّي فوق سابع سماء يجزاك عنّا يابو فهد ونجد وأبو المواقيف الجزال حاكمٍ من رأس حاكم عزم ولا تونّا صبّح المصمك بنورٍ جلا سود الليال ومنها: كم زبنك اللي من الضيم ملقوعٍ معنّا فزعته ماهي بغيرك عقب رب الجلال بأمركم رجع له الحق من طاغي تجنّا واهمٍ يجر ثوب الظلايم باختيال انصدع زيفه بجرّة قلم زبن المجنّا (سيدي سلمان نادر بواتيع الرجال) يفتخر فيك الفخر يا فخرنا في زمنّا سيرتك بحروف نورٍ عريضاتٍ طوال خير كفّك جاوز أقصى مدى غالي وطنّا يشهدنّ بلاد الإسلام لا حلّ المجال الحظيظ اللي بنجدٍ تحت ظلّك تهنّا ما عليه إلاّ من الله عقب وافي الخصال لو تساق أرواحنا لك فدالك من ثمنّا مشترينا بطيبك اللي بنا كبر الجبال (إن رحلت قلوبنا وين ترحل يضعنّنا وإن حللت لصادر أمرك شرفنا بامتثال) [email protected]