حين كان عمره ( 12) عاما تعرض والده لجريمة قتل ليكون هو المسئول عن اخوته ورعايتهم بوصفه الاخ الاكبرلهم . يقول المواطن ( ع . ع . خ س) من محافظة الاحساء انني من اسره فقيره بكل ماتعنيه الكلمه من معنى تعرضت لعوادي الزمن فانا كبير العائلة واعول اسرتي التي تتكون من (عشرة اشخاص ) خمس شقيقات بينهن معاقه واربعة اشقاء ووالدتي ولايوجد بينهم من يعمل غيري لصغر سنهم وقد بدأت معاناتي ومعاناة اسرتي حين فقدت الاسرة عائلها الوحيد بعد الله اثر تعرضه لجريمة قتل من قبل احد الاشخاص وكان عمري آنذاك ( 12) وادرس في المرحله المتوسطه وقد عانينا بعد فقد ابي الامرين الامر الذي دعانا الى مد يدنا الى الغير لطلب لقمة العيش واستدانة الكثير من المبالغ وذلك لعجزي في البحث عن عمل وصعوبة ترك الدراسة في هذه المرحله من اجل توفير لقمة العيش الشريفه لي ولاسرتي وعلاج اختي المعاقه والآن اعمل منذ عام 1420ه باحد القطاعات العسكريه في منطقة سلوى والحمدالله استطعت توفير بعض حوائج اهلي لكن سرعان ماقابلتني مشكله اخرى وهي انني حين كنت اقود سيارتي على احدى الطرق السريعه اصطدمت بشخصيين من الجنسيه الهنديه ظهرا امامي فجأه بدراجتيهما الهوائيه مما ادى الى وفاتهما ليتم توقيفي ومطالبتي من قبل اهل المتوفيين بديتهما قدرت بنحو 200 الف ريال الا اني لم استطع توفير هذا المبلغ في حينه وقد فكرت في وضع اسرتي من سيكون لهم بعد الله؟ مما حدا باسرتي الى العمل وتوفير المبلغ من هنا وهناك انقاذا لي من السجن وقد عانت اسرتي كثيرا من اجل ذلك لعدم وجود من يقوم بادانتنا ولكن الله رحيم ولطيف بعباده فتم توفير المبالغ اللازمه عن طريقهم وطريق رهن بعض الحاجيات وبعد خروجي من التوقيف كان همي الاكبركيف لي الوفاء بذلك المبلغ واعادته الى اصحابه خصوصا وان علي مطالبات سابقه قبل حادث الشخصين حتى بت في وضع لااحسد عليه من جراء مطالبات اصحاب الحقوق حقوقهم حيث تبقى لهم حوالي ال 100 ألف ريال كيف لي بالتخلص من ذلك الهم الجاثم على صدري . كلي رجاء بعد الله تعالى ثم في اصحاب القلوب الرحيمه بمد يد العون والمساعده حتى انام قرير العين .. هادئ البال . والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه. من المحرر على أصحاب المبادرات الانسانيه الراغبين في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة لصاحب هذا النداء الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويله ( 2334 )