لا تزال اللطمة الشديدة التي وجهتها الادارة الامريكية لبعض وسائل الاعلام الغربية التي حاولت النيل من المملكة حينما وصمتها بالدولة التي تؤوي الارهابيين وتساعد على نشر ظاهرة الارهاب في العالم وحاولت بادعاءاتها وتشنجاتها ان تدق اسفينا في العلاقات السعودية الامريكية وان تشوه الصورة المشرقة للمملكة كدولة تحارب الارهاب والارهابيين لا تزال تلك اللطمة الشديدة تدوي ليس على وجوه اصحاب تلك الوسائل الاعلامية المتشنجة ولكن على صفحات الاعلام الصادق والنزيه في سائر دول العالم المحبة للحقائق والساعية الى معرفتها والوقوف عليها من مظانها فالعلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن والتي قامت صروحها الشامخة منذ انعقاد الاجتماع التاريخي الشهير بين الملك عبدالعزيز والرئيس الامريكي وقتذاك روزفلت وازدادت رسوخا وتناميا بمضي الوقت لا يمكن ان تمحى بجرة قلم وتهويمات طائشة لا تصدر الا من قلوب مريضة اعماها التطرف والطيش والتطبيل لجوقة الحركة الصهيونية العالمية التي لا تضمر في سلوكياتها الا الشر لكل المجتمعات البشرية دون استثناء فالعلاقات بين الشعبين الصديقين المملكة والولاياتالمتحدة ستظل قوية رغم حقد الحاقدين وتشويشاتهم وبث سمومهم وهذا ما تأكد من خلال الحوار الذي اجرته احدى شبكات التلفزيون الكبرى مع فخامة الرئيس الامريكي فالمملكة كما تبين للعالم من جديد ستبقى من اهم حلفاء الولاياتالمتحدة لمكافحة الارهاب واحتواء شرور الارهابيين وملاحقتهم اينما كانوا وتلك الوسائل الاعلامية المشبوهة تدرك يقينا ان المملكة هي اول دولة في العالم نادت بأهمية انعقاد مؤتمر دولي لقص أجنحة الارهابيين واحتواء ظاهرتهم المدمرة وتدرك ان المملكة تعرضت قبل الولاياتالمتحدة لاعمال ارهابية طالت مقدساتها ومدنها الرئيسية وتدرك ان العقيدة الاسلامية التي تحكمها المملكة في كل شؤونها وامورها تحارب هذه الظاهرة واصحابها ولكن تلك الوسائل المغرضة تحاول كالنعام اخفاء رأسها حتى لا ترى الحقائق وتحاول في الوقت نفسه لاغراض مكشوفة التلاعب بعقول الرأي العام العالمي وزجه في دائرة اكاذيبها وأراجيفها المردودة الى نحور صناعها اللاهثين عبثا وراء تحقيق أوهامهم واحلامهم الطائشة.