قالت وزارة الخارجية الامريكية ان ايران تحاول اخفاء أجزاء من منشأة نووية تقوم ببنائها قرب بلدة ناتانز بوسط البلاد من خلال دفن بعض المباني تحت الارض. وقالت الولاياتالمتحدة ان مجمع ناتانز ومنشأة اخرى في بلدة عراق القريبة جزء من مشروع سري لانتاج اسلحة نووية في انتهاك لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية. وكانت ايران قد نفت سعيها لانتاح هذا النوع من الاسلحة ودعت خبراء من وكالة الطاقة الدولية لزيارتها مؤكدة ان منشآتها لاغراض سلمية وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان خطة اخفاء تلك الاجزاء واضحة في صور التقطتها أقمار تجارية وظهرت هذا الاسبوع والقت بعض الشكوك على تصريحات ايران بانها لاغراض مدنية. وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده ليل الجمعة السبت: يمكنك القول ان أجزاء من منشأة ناتانز النووية.. منشأة تخصيب اليورانيوم المشتبه فيها.. ستكون في نهاية الامر تحت الارض. ومضى يقول: ويبدو من الصور ان الطرق الخدمية.. عدة هياكل صغيرة وربما ثلاثة هياكل كبيرة تبنى تحت الارض وبعضها غطته الارض بالفعل.ايران أرادت بوضوح تعزيز هذه المنشأة ودفنها. وافاد باوتشر ان هذا يفيد ان ايران لم تكن تنوي أبدا كشف المنشأتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن تم اكتشاف امرها وهي تبني منشأة لانتاج مادة انشطارية. ونفت ايران في وقت سابق اتهامات امريكية بان منشأتي عراق وناتانز قد تستخدمان لانتاج أسلحة نووية سرية وقالت انها دعت بالفعل مفتشين من الاممالمتحدة لزيارتهما. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها على علم بالمنشأتين النوويتين الجديدتين وانها تتحدث مع ايران بشأنهما منذ اغسطس اب الماضي وكانت تخطط لتفتيشهما في فبراير شباط.لكن باوتشر قال ان ايران رفضت مرارا طلب الوكالة بدخول الموقعين. وتابع:كنا نتحدث دوما عن مفاعل بوشهر على الساحل الايراني على الخليج الذي سيخضع لاجراءات الحماية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن من الواضح ان هذا كان يستخدم ذريعة للحصول على تكنولوجيا حساسة لبرنامج الاسلحة.