بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين اقترح استحداث قناة تليفزيونية على غرار القناة الرياضية وتكون هذه القناة للمعاقين خاصة ولاسر المعاقين والمهتمين بالمعاقين من متخصصين بحيث تكون برامجها تخص المعاقين, فمثلا للمكفوفين تقدم برامج على هيئة دروس في لغة برايل واخرى حول طرق التعامل مع الكفيف لاسر المكفوفين وللمجتمع عامة ولشريحة الصم والبكم تكون هناك برامج ودروس في لغة الاشارة والشفاة بالاضافة الى القيام بترجمة بعض المسلسلات والاقلام المفيدة بلغة الاشارة وترجمة الاخبار اليومية, ومساعدة الاسر في تعلم لغة الاشارة والشفاة وطرق التعامل مع هذه الفئة وهكذا مع جميع الاعاقات. حيث يستفيد من هذه القناة المعاق وغير المعاق ليتكيف الفرد غير المعاق مع المعاقين اين يكون هذا المعاق سواء أكان في العمل او في الحياة الاجتماعية. واعتقد ان لهذا الرأي معارضين لانهم يرغبون للمعاق الاندماج في المجتمع والتعليم ولكن هذه القناة لا تعارض الدمج ولكنها تطور عملية الدمج بالنسبة للمعاق ولغير المعاق. حيث نحن نطالب المعاق بالاندماج بالمجتمع ولكن لن يكون هناك دمج في المجتمع ما لم يتهيأ هذا المجتمع للدمج والاندماج مع المعاق. فالمعاق له احتياجات خاصة به لابد من المجتمع ان يتعرف عليها ويعمل لصالحها حتى يستطيع المعاق الاندماج في المجتمع. ومن اسباب احتياج المجتمع لهذه القناة ان الانسان دائما يتعلم من اقرانه او من المحيطين به فلو اتى للانسان طفل وكان هو ابنه البكر فانه يحتار كيف يتعامل مع هذا الطفل, لكنه يستطيع الحصول على كيفية التعامل مع هذا الطفل عن طريق سؤال الاهل والاقارب او اي انسان مر بهذه التجربة لانهم كثر, لكن اذا اتى له طفل معاق فكيف يتعامل معه؟ لذا فهو يعتمد على اجتهاده الخاص او اخذ بعض المعلومات من الكتب الموجودة في المكتبات (هذا اذا كان الابوان متعلمين) او سؤال احد المختصين وهذا كان مهتما بطفله او سوف يهمله مثل بعض الاسر. لذلك اطلب من معالي وزير الاعلام النظر في هذا الموضوع واعطائه الاولوية في تنفيذه ومساعدة شريحة كبيرة في مجتمعنا السعودي والعربي حيث انه لايوجد في الدول العربية مثل هذه الخدمة, ونحن نعلم ان مثل هذه الخدمة يحتاج اليها شريحة كبيرة ونستطيع من خلالها تهيئة البيئة المحلية مثل الشوارع والمباني والمدارس والمرافق الحكومية وغيرها.. لصالح المعاقين. عبدالله بن محمد العبيدي مشرف برنامج دمج المكفوفين بمدرسة الصديق الابتدائية بالخبر