ان امر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز باعتبار وقف الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة وقفا دائما لصالح عمارة وترميم وتوسعة الحرم المكي والمسجد النبوي تعد سابقة محمودة، وعملا جليلا سيبقى مع مرور الاجيال والازمان بمشيئة الله تعالى. @ @ ان فكرة استثمار موقع قلعة اجياد والاراضي التابعة له في عمل اسلامي كبير تعد بحق واحدة من الافكار النيرة التي تؤلف قلوب المسلمين في جميع انحاء العالم وتوحد جهودهم وافعالهم، من اجل المحافظة على تعاليم شريعتنا السمحة والالتزام بمضمونها ومن اجل دفع الاتهامات الباطلة التي سعت وتسعى بعض دول الغرب المسيحية بعد احداث 11 سبتمبر 2001م لالصاقها بديننا الحنيف افتراء وتزييفا وخداعا.. @ @ ان وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين بوضعه الجديد هو احياء لسنة الوقف الخيري في مجتمعنا الاسلامي - كما اشار وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ بل انني ارى في هذا العمل الاسلامي جانبا اقتصاديا مثمرا ونافعا ليس للمملكة العربية السعودية فحسب، بل لجميع الدول الاسلامية ايا كان موقعها على خارطة العالم.. @ @ ان استثمار بقية اراضي هذا الوقف، باقامة مبان وعمارات سكنية، تشمل الفنادق السياحية واستراحات للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام - على مدى شهور العام - بشرط توفير اكثر من موقف للسيارات وباسعار رمزية بسيطة وخدمة ونظافة مستديمة على مدار الساعة، ورقابة صارمة من موظفي امانة العاصمة بمكة، وعدم المحاباة لاي انسان كائنا من كان. وبذلك تنجح عملية الاستثمار الاقتصادية ويكون عائد كل هذه المشروعات لصالح وقف الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله -..