سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفتي العام: العمل الخيري للمملكة هدفه الإنسان رغم الحملات الظالمة والحاقدة الأمير سلمان يتبرع ب 1.5 مليون ريال مفتتحا الحفل الخيري المشترك للعمل الإغاثي والدعوي
افتتح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء امس الحفل الخيري المشترك الرابع لدعم العمل الاغاثي والدعوي في الداخل والخارج الذي تنظمه هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الاسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وبعد كلمة ارتجلها سموه أعلن عن تبرعه بمليون ونصف مليون ريال دعما للجمعيات الخيرية ثم توالت التبرعات خلال الحفل. وجاء في كلمة سموه: من أجمل الليالي أن يجتمع المسلمون على الخير داعين له ساعين في سبيله ونحن والحمدلله في هذه البلاد حكومة وشعبا نبذل الخير ونساعد عليه ونرجو من الله المثوبة .. والحمد لله الذي وفقنا جميعا لعمل الخير وحفلنا هذا هو في الواقع استمرار للعمل المستمر فهذه الجمعيات لا يتم التبرع لها في يوم واحد بل على مدار السنة لذلك نرى كثيرا من أهل الخير يرسلون تبرعاتهم سواء أعلنوا اسماءهم أو لم يعلنوها وهذا والحمد لله خير وبركة لذلك لا نعتبر حفلنا هذا فقط لجمع الترعات بل هو تتويج لهذا العمل الخيري. وبهذه المناسبة أدعو الجميع للبذل كلا منهم بما يستطيع وما تسمح به نفسه وأسأل الله عزوجل أن يجعلنا هداة مهتدين وان يوفقنا لما يحب ويرضى وان يجعل عملنا خالصا لوجه. وحضر الحفل سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وأمين عام رابطة العالم الاسلامي المساعد الشيخ محمد بن ناصر العبودي وأمين عام الندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي والمدير الاقليمي لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالرياض علي بن عبدالله الجريس ومدير عام مؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل. وأوضح سماحة المفتي العام في كملته أن الانفاق في وجوه الخير امر مستقر في نفس كل مسلم، مصداقا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واستشهد سماحته بالآيات الكريمة كما شرح فضل الانفاق في سبيل الله وجزاء ذلك عند الله سبحانه وتعالى وقال ان المؤسسات الخيرية في بلادنا تلقى الرعاية خصوصا من ولاة الامر حفظهم الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. ودعا سماحته المؤسسات الثلاث الى التنسيق فيما بينها لأن هدفها واحد وهو الاحسان الى المحتاجين في كل زمان ومكان. ووصف سماحته الحملات الاعلامية التي تتعرض لها المملكة ومؤسساتها الخيرية بانها حملات حاقدة وظالمة، مشيرا الى أن ماتفعله الجمعيات الخيرية في بلادنا انما هدفها فقط هو السعي لمساعدة المحتاج وخير الانسانية جمعاء. واوصى سماحته الجمعيات الثلاث بأن تراعي الله سبحانه وتعالى في تحمل مسؤولياتها لافتا نظرهم الى ان هذه التبرعات امانة عندهم وان الله سائلهم عنها. وفي كلمة المؤسسات الخيرية، أوضح الجريس أن هيئة الاغاثة لوحدها بنت 4400 مسجد وكفلت 209000 يتيم وبنت لهم 24 دارا وحفرت 1615 بئرا ودعمت 340 مؤسسة تعليمية وتدير 121 منشأة صحية. وتسعى لتخصيص 50 مليون ريال للعمل الداخلي لاقامة مراكز لغسيل الكلى وكفالة 10.000 يتيم بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية. وأنفقت الندوة العالمية أكثر من أربعمائة وتسعة وعشرين مليون ريال في الفترة 1418 1423ه شملت بناء المساجد وحلقات التحفيظ وكفالة الايتام وحفر الآبار.