عقدت لجنة الحفل الخيري المشترك مساء الاحد الماضي لقاء صحفيا في مقر هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالرياض بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الحفل الخيري المشترك الرابع الذي ستقيمه كل من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية. وقد استهل اللقاء بكلمة لمدير مؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ عقيل العقيل أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على تفضله برعاية حفل الجمعيات الرابع كما شكر وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على مجهودات الوزارة في سبيل دعم الاعمال الخيرية وتنظيمها. كما عبر الشيخ العقيل أن هذا اللقاء المشترك بين المؤسسات الثلاث والتنسيق في الحفل المشترك عنوان لخطوات أخرى ستتبعها من حيث التنسيق والتعاون في العمل الخيري. وأوضح مدير مؤسسة الحرمين الخيرية انه سيقام في هذه السنة أول حفل مشترك بين هذه المؤسسات الثلاث في مدينة جدة وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كما سيقام حفل مماثل في المنطقة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لافتا الى أنه لم يتم الاتفاق على موعده حتى الان. بعد ذلك القى نائب الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور حميد الشايجي كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تفضله برعاية الحفل كما قدم شكره لوزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على مجهوداته الطيبة موضحا أنه تم الاتفاق بين الهيئات الثلاث على أن تقوم كل سنة بتنظيم مثل هذه اللقاءات لتعميم الفائدة المرجوة منها. ودعا الدكتور حميد الشايجي المحسنين الى استمرارية الدعم لاخوانهم المسلمين في جميع أنحاء العالم خصوصا في هذا الوقت الذي يعاني فيه العديد من المسلمين من النكبات والمشكلات. واستعرض الدكتور الشايجي في كلمته الاعمال التي تقوم بها هذه الهيئات في مساعدة المحتاجين في الداخل والخارج والدعم والمساندة التي تقدمهما للمسلمين في جميع أنحاء العالم لاغاثتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم. عقب ذلك ألقى مدير مكتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالرياض الشيخ علي الجريس كلمة نوه فيها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذا الحفل ودعم سموه المستمر لهذه الجمعيات كما قدم شكره لجميع رجال الاعمال الذين يقدمون الدعم والتبرعات لهذه الجمعيات مؤكدا أن هذه الهيئات تسعى لتفعيل التعاون البناء فيما بينها وتوحيد مجهوداتها لما فيه تحقيق رسالتها المشتركة في خدمة المسلمين ومساعدتهم وتسهيل معيشتهم. ووصف الجريس العمل الخيري بأنه قطاع مساند ومؤازر فيما يقدمه من خدمات وما يقوم به من أدوار للقطاعات الأخرى في الدولة. واختتم الشيخ علي الجريس كلمته مبديا سروره وسعادته بتواصل هذه الأعمال الخيرية التي تقوم بها هذه المؤسسات في بلد الخير والعطاء المملكة العربية السعودية مستعرضا هذه الأعمال ومتطرقا الى ما تقدمه المؤسسات الثلاث من مساعدات وعون للمسلمين في مختلف أنحاء العالم ومن ذلك التدريب والتعليم وتقديم الاغاثة للمحتاجين والفقراء. بعد ذلك أجاب أعضاء اللجنة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين بهذه المناسبة.