أصدرت أكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية اصدارا جديدا عنوانه (العودة الى الانحراف فى ضوء العوامل الاجتماعية). ويحمل هذا الاصدار الذى أعده وألفه الباحث صالح بن محمد آل رفيع العمرى الرقم 292 فى سلسلة اصدارات الاكاديمية ويقع فى 310 صفحات من القطع المتوسط. ومهدت الدراسة بأن ارتباط ظاهرة انحراف الاحداث والعود اليه بعملية التنشئة الاجتماعية ارتباط وثيق ويعزو كثير من الباحثين والمتخصصين فى مجال الجريمة والانحراف تفاقم وخطورة هذه الظاهرة فى مختلف المجتمعات الانسانية الى قصور واضح فى دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الموكلة اليها عملية تنظيم سلوك الافراد فى المجتمع الذين تتجاذبهم الغرائز والاهواء والدوافع والرغبات. وجاءت دراسة الباحث لتناول جانب من الظاهرة للتعرف على العوامل التى تؤدى بفئات الاحداث الى العود للانحراف فى مجتمع الدراسة ولتسهم من خلال النتائج التى يتم التوصل اليها الى جانب غير هذا من الدراسات الاخرى فى الحد من الظاهرة الى درجة معينة ولتكون بين أيدى المشتغلين فى مجال رعاية الاحداث عونا لهم فى تبنى افضل الاساليب الوقائية والعلاجية وقد قسم الباحث دراسته الى ثمانية فصول.