" شخصيات رياضية مدعوة " في بعض الدورات الرمضانية والتي نعيشها في الوقت الحالي نلاحظ حرص منظمي هذه الدورات بشتى الوسائل على دعوة الشخصيات الرياضية المعروفة والشهيرة وهي خطوة لإغراء الجماهير بالحضور وكذلك تشجيع اللاعبين على تقديم أروع ما عندهم في ظل العديد من هذه الشخصيات والتي يمكن أن تساهم بشكل أو بآخر في اكتشاف المواهب الجيدة والعمل على سرعة التسجيل في الأندية. " البليلة والذرة من الأكلات المفضلة للجمهور " لا يخفى على الجميع الازدحام الشديد الذي نشاهده في الدورات الرمضانية والحضور القوي الذي جعل الباعة خصوصا البليلة والذرة ينصبون محلاتهم في موقع استراتيجي للبيع على الجماهير التي تفضلهما ساخنتين خصوصا في هذا الجو البارد لا سيما أن الدورات تقام في الليل والمشاهد يجد المتعة عند تناوله هذه الأشياء ومشاهدته المباراة حتى أصبح صاحب هذه العربة أحد الأمور الهامة التي تشجع على نجاح الدورة وجذب الجمهور ناهيك عن الدخل المادي الجيد.. " مولدات الكهرباء تحت حراسة مشددة" الكثير من فرق الحواري المنظمة للدورات الرمضانية تسعى جاهدة لإنجاح دورتها بشتى الوسائل خصوصا الفرق المتواضعة وبعض الفرق المنظمة التي لا تملك ملعبا خاصا مجهزا بالكهرباء تضطر إلى شراء المولدات الكهربائية أو استعارتها لإنارة الملعب وخوفا من الظروف التي ربما تحصل من توقف المولد فجأة فإن منظمي الدورات يشددون الحراسة على هذا المولد بأناس متخصصين حتى تنتهي المباراة وهذه الحالة تسبب قلقا كبيرا للمنظمين ولا يرتاح بالهم إلا مع صافرة النهاية خوفا من انقطاع التيار والمولد الكهربائي أثناء سير أي مباراة. " الاحتراف في دورات رمضان" لا يقتصر احتراف اللاعبين على الدوري السعودي فقط بل ان دورات الحواري الرمضانية كان لها نصيب كثير من ذلك حيث ان الفرق تدعم صفوفها باللاعبين من الأندية وتدفع لهم مبالغ هائلة للعب في الفريق ودعم فرقهم على شكل احتراف أبهر الجميع والمتابعين والعجيب أن العديد من اللاعبين يقطعون مسافات كبيرة ومشاوير طويلة من أجل اللعب في دورات الحواري تاركين أنديتهم في خبر كان.