قادم من القرى المنفية سكرة الصمت تشرب الرؤى حط طائر الأحزان في هوان على الغصن اليتيم يستريح من لحظات النهاية يدرك بوضوح ما ارتسم بين قوسين يدرك في انحناء ان قافلة الموت لا تنام وقابلة الريح لا تهدأ لا تزال خابئة اللحظات المرة تتوارى خلف عباءة الظلام ثم تردد تراتيل الجنون لا براعم تتفجر من غلق لا شرايين تفيض بسوسنة.. العبق على أعتاب الغمام الضرير تطفو سطوة آخر.. رمق ترشف رعشة الصدى الضليل وتتسابق الى قمم.. القلق في ذاكرة السراب النامي تحترق في اعباء انطباعات.. الورق وينكسر شدو الأصيل في دقائق الجزع المترامي يجثو السهاد في قناديل.. النزق وتتسلل الزوبعة الجامحة يلوح نجم المطر في حديقة.. الأفق لكنه.. لا يأتي يأخذ الوعد بعض من زينة القمر لكنه.. لا يكفي يتسامق طلع الالهام في منافذ.. الألق لكنه.. لا يستوي وتباشير السماء كان الحلم السرمدي وكان صباح الماء وكان الموج الرائق وكان اقتسام الشتاء وكان هودج السكينة اطلالة موكب البنفسج فلم لا يعم الخلاص؟ لم؟ لم؟ مصطفى عطا الله صورة جيدة ذاخرة بالكناية والاستعارة وغيرها.. فقط بعض التراكيب تحتاج الى مراجعة اضافة الى اللغة.المراجعة اللغوية واستخدام علامات الترقيم في مواضعها