تعقيباً على ما طرحته القارئة آمال العسيري في العدد رقم 10710 وتاريخ 5/8/1423 ه عبر هذة الصفحة حيث عشنا معها وهي تتحدث فيه عن تجربة صديقتها مروى مع الاعاقة فانه بالنسبة لموضوع الاخت مروى احيي فيها روحها الطيبة وعدم انكسارها امام ما حدث لها واعلم جيدا اننا مقصرون في تعاملنا مع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تغلب علينا العاطفة في التعامل معهم وهم يريدون منا التعامل مع واقعهم والرضاء به وهذا حق مشروع لهم فتكفي نظرة الاشفاق من احدنا لاحباط عزائمهم وهذا ما يخشاه ذوو الاحتياجات الخاصة. كل ما اريد قوله هنا اني اشد على يد الاخت مروى واقول لها استعيني بالله واحتسبي قبل كل شيء وتوكلي عليه فهو القادر على اعادة ما فقد بمقدرته سبحانه وهناك امثلة كثيرة حدثت واعرف اصحابها جيدا وعليك الاجتهاد والصبر وسيعوضك الله خيرا وعن العمل والزواج فانت مثل أب فتاه ستجدين ما تطلبين باذن الله. واخيرا اتمنى لك عودا حميدا الى وطنك واهلك وانت في اتم الصحة والعافية وفقنا الله واياكم لما فيه رضاه اخوكم / محمد الغامدي