اكدت عدة شركات بريطانية متخصصة اهتمامها بالبحث عن شركاء محليين في مجالات التدريب على الاعمال الخاصة بحقول النفط والغاز. صرح بذلك بيتر مايكنزي سميث المستشار الخاص بوزارة التجارة والصناعة البريطانية لشؤون التدريب والتعليم في عرض قدمه خلال لقاء له عقد مؤخرا بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية مع عدد من رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية بحضور ابراهيم العليان امين عام الغرفة ود.بسام بودي نائب الامين العام وعبدالوهاب الانصاري مدير عام العلاقات العامة والاعلام. ويأتي هذا اللقاء الذي نظمته هيئة الترويج التجاري بالمملكة المتحدة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والذي ضم عددا من كبريات الشركات المتخصصة في مجال التدريب. واوضح سميث ان هناك فرصا جيدة لاقامة مشاريع مشتركة متخصصة في التدريب على العمل في مجالات النفط والغاز.. مضيفا بان هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد البريطاني تهدف الى التعرف على طبيعة متطلبات التدريب بقطاعي النفط والغاز بالمملكة والوفاء بهذه المتطلبات. من جهته قال ابراهيم العليان امين عام الغرفة بان المملكة في حاجة الى خبرات الوفد البريطاني في هذا المجال حيث ان هناك فرصا جيدة للشركات السعودية لاطلاق برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع نظرائهم من الشركات البريطانية مشيرا الى ان زيارة هذا الوفد المكون من كبريات شركات التدريب البريطانية الى المملكة قد جاء في الوقت المناسب حيث تقوم الحكومة في المملكة بالتفاوض مع شركات عالمية لاطلاق مشاريع الغاز التي يقدر حجم الاستثمارات فيها بعدة مليارات من الريالات. وقد تحدث خلال اللقاء د.ديفيد بارتن مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة عن دور المجلس الثقافي في الاعلان عن الخدمات والبرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسات التدريب البريطانية واشار الى ان هدف المجلس هو تطوير شراكة ثنائية دائمة في مجال التعليم والتدريب بين بريطانيا والمملكة.