أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن المنطقة الشرقية تعد عاصمة الصناعات في المملكة ومركزا رئيسيا للطاقة والانشطة المتعلقة بهذا المجال. وقال الراشد خلال افتتاحه الاسبوع السعودي البريطاني للطاقة الذي نظمته الغرفة امس الاحد 2 ديسمبر 2012 بمقرها الرئيسي بالدمام وشهد حضور السفير البريطاني لدى المملكة جون جنكينز الذي ترأس وفدا تجاريا رفيع المستوى مكونا من 45 شركة بريطانية ان المعرض يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة إقامة مشاريع ضخمة في مجالات متعددة خصوصا فيما يتعلق بالطاقة مشيرا الى أن المشاريع التي تشهدها المملكة وتقودها ارامكو السعودية في الشرقية تقدر بمليارات الدولارات. وأوضح في كلمة القاها خلال حفل الافتتاح الذي حضره امين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل ورئيس المكتب التجاري البريطاني في الخبر ديفيد هاريس وعدد من رجال الاعمال في المنطقة والمهتمين ان هناك العديد من مشاريع البتروكيماويات الجديدة والتعدين والمشاريع الصناعية الضخمة القادمة في مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الخير لافتا الى أن المنطقة تضم ما يقرب من نصف الاستثمارات الصناعية الكلية للمملكة وتساهم بما يزيد على 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ودعا الراشد الشركات البريطانية للاستثمار في المنطقة وعقد شراكات مع نظرائهم في المملكة مشيرا الى فرص استثمارية ثمينة خصوصا بعد التسهيلات التي تقدمها المملكة للاستثمار الاجنبي مؤكدا ان المملكة تشهد تواجدا مميزا للشركات البريطانية بأكثر من 200 شركة قائمة بالشراكات مع شركات سعودية مما اسهم في تواجد حوالي 25 الف مواطن بريطاني. وقال الراشد ان العلاقات السعودية البريطانية تتميز بتعاون قوي في قطاع التعليم اسفر عن تواجد 18 الف طالب سعودي يدرسون في الجامعات البريطانية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. من جهته اكد جنكينز قوة وقدرة الشركات البريطانية في الاستثمار في صناعات الطاقة وخاصة في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية وتوليد الطاقة مشيرا الى ان بريطانيا لديها الخبرة في مجالات إدارة المشاريع والمقاولات الكبرى، والتصميم الهندسي، ومعدات متطورة، والبحث والتطوير والتدريب والتعليم والخدمات المالية. وقال جنكينز: لدينا الكثير لنقدمه للمملكة فبريطانيا هي اكبر منتج للطاقة في الاتحاد الأوروبي. وتعد الاولى عالميا في توليد الطاقة من الرياح البحرية. من جهته قال ديفيد هاريس رئيس المكتب التجاري البريطاني في الخبر ان حجم الاستثمارات البريطانية في المملكة يقدر ب 18 مليار دولار لافتا الى ان الشركات تبدي اهتماما كبيرا للعمل في مجالات متعددة ابرزها: النفط والغاز والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والتطوير الهندسي والتدريب المهني. كريس: اهتمام كبير من الشركات للعمل في مجالي الصناعة والتدريب كشف مدير التجارة والاستثمار البريطاني كريس اينس هوبكنز أن حجم الاستثمارات البريطانية في المملكة تصل إلى 18 مليار دولار لافتا إلى أن الشركات تبدي اهتماما كبيرا للعمل في مجالات متعددة أبرزها النفط والغاز والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والتطوير الهندسي والتدريب المهني. وأضاف كريس أن الاستثمارات البريطانية في المملكة في ازدياد وهذا يعود لانفتاح المملكة على دول العالم إضافة إلى وجود فرص استثمارية جيدة. وعن فعاليات الأسبوع البريطاني الذي أقيم في غرفة الشرقية قال كريس ان البعض من هذه الشركات تعتبر جديدة في المملكة وتبحث عن مقر لتبدأ مهام عملها في المملكة التي تعد بيئة خصبة للاستثمار. وأشار إلى أن من هذه الشركات الاستثمارية البريطانية الموجودة في السوق السعودي ما يعد ابريطانيا 100 بالمائة ومنها ما هو قائم على الشراكة مع مستثمرين سعوديين، ونسعى إلى تزويد فرص الاستثمار خلال السنوات القليلة المقبلة.