أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل القريشي قوة العلاقة التي تربط المملكة مع بريطانيا في مجالات عدة يأتي أبرزها التعليم والتدريب، مشيرا إلى أهمية التعاون في مجالات التعليم والتدريب، ولافتا إلى أن المملكة أنشأت علاقات قوية بالفعل من خلال ابتعاثها 20 ألف طالب سعودي يدرسون في مختلف الجامعات والمعاهد في بريطانيا في إطار برنامج منحة خادم الحرمين الشريفين. وأوضح القريشي خلال استقباله وفدا تجاريا بريطانيا أمس، 26 نوفمبر 2011 بحضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من رجال الأعمال في المنطقة أن المجلس الثقافي البريطاني وقع أخيرا اتفاقية شراكة مع مجلس الغرف السعودية لتنفيذ برنامج إشراك المرأة في التنمية والذي يهدف إلى تطوير قدرات المرأة العاملة في غرف المملكة للتجارة والصناعة، مؤكدا أن غرفة الشرقية على استعداد للاستفادة من هذا البرنامج. وقال القريشي إن الشركات البريطانية تتواجد بشكل قوي في السوق السعودية أسفر عن إنشاء 150 مشروعا مشتركا باستثمارات تقدر ب 20 مليار دولار، «75 مليون ريال» لافتا إلى أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من الاستثمارات من قبل الشركات في المملكة المتحدة في أعقاب سياسة اقتصادية متحررة وحزمة من الحوافز الجديدة التي أعلنتها الحكومة السعودية للمستثمرين الأجانب. من جهته أكد ديفيد لويد الرئيس السابق للمكتب التجاري البريطاني في الخبر والذي يترأس الوفد على أهمية إقامة علاقات عمل بين رجال الأعمال من البلدين قائلا إن المملكة هي أرض جيدة للفرص التجارية والاستثمارية، مشيرا إلى أنها بلد آمن للتجارة والاستثمارات وقال: «سوف ننقل هذه الرسالة إلى الشركات في المملكة المتحدة». وضم الوفد عددا من ممثلي الشركات المتخصصة في عدد من المجالات أبرزها التدريب والتعليم والاستشارات والتصنيع والتغليف. وقد بحثوا مع رجال الأعمال في المنطقة الشرقية سبل تطوير العلاقة بين ممثلي القطاع الخاص في المملكة، ونظرائهم في بريطانيا، وواقع ومستقبل المشاريع المشتركة، والتي شهدت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة. وكرم عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل القريشي ديفيد لويد رئيس الوفد بدرع تذكاري .