قال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ان مؤامرة الانقلاب التي اكتشفتها حكومته تضمنت خطة لقتله ولكن معارضين سياسيين رفضوا ادعاءاته بوصفها (تمثيلية) تهدف الى تشويه سمعتهم. وبعد نجاته قبل ستة اشهر من انقلاب دبره ضباط متمردون اعلن شافيز يوم السبت ان حكومته احبطت محاولة اخرى لاسقاطه تزعمها انريك تيجيرا باريس وهو وزير خارجية فنزويلي سابق يبلغ من العمر 83 عاما. وداهم رجال الامن منزل تيجيرا في كراكاس في ساعة متأخرة من ليل الجمعة وقال شافيز انه تم العثور على وثائق تجرم عددا من الساسة المعارضين البارزين وضباطا في الجيش . ونفي تيجيرا هذه الاتهامات. واجتاحت شائعات محمومة بشأن وقوع انقلاب فنزويلا قبل مسيرة ضخمة مناهضة للحكومة في كراكاس يوم الخميس المقبل دعت اليها جماعات المعارضة للمطالبة باجراء انتخابات مبكرة. ورفض شافيز دعوة الانتخابات. وروى شافيز تفصيلات احدث مؤامرة مزعومة ضده امس الأول الاحد وقال ان المتآمرين العسكريين والمدنيين التقوا في منزل تيجيرا لمناقشة الخطط ومشاهدة افلام فيديو مناهضة للحكومة. وقال ان المتآمرين الذين لم يذكر اسماءهم ناقشوا احتمال استبعادي بدنيا واراقة الدماء التي قد يسببها ذلك اذا رد انصاره. واضاف شافيز في برنامجه التلفزيوني والاذاعي الاسبوعي (اهلا بالرئيس): قال احدهم.. لا يهم اذا قتل الرئيس فسيكون هناك 100 الف قتيل ولكن سيتم انقاذ فنزويلا. وقال ان ضابطا حضر احد هذه الاجتماعات ابلغه بالمؤامرة. ورفض تيجيرا وهو محام يتحدث بصوت خفيض ولم يتم اعتقاله فورا ولكن طلب منه موافاة السلطات لاستجوابه هذه الاتهامات خلال مؤتمر صحفي في منزله امس الاول الاحد. وقال: سيادة الرئيس ..جهاز مخابراتك سييء ويضللك ..لم تعقد اجتماعات لشخصيات مدنية وعسكرية هنا. واضاف انه يريد ان يقدم الرئيس استقالته ولكنه يعارض العنف دائما. وسخر زعماء المعارضة الذين يتهمون شافيز بمحاولة اقامة نظام شيوعي في. فنزويلا على غرار النظام الكوبي من ادعاءات مؤامرة الانقلاب ووصفوها بانها (تمثيلية منسقة). وقال الائتلاف الديمقراطي المعارضة للحكومة في بيان ان (شافيز خائف من مسيرة يوم الخميس وهو يحاول فقط الحط من شأنها).