يزور الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر فنزويلا الاسبوع المقبل لدعم الديمقراطية والحوار في ذلك البلد المنقسم على نفسه سياسيا بعد انقلاب لم يدم طويلا في ابريل الماضي ضد الرئيس هوجو شافيز. وقال جينفر مكوي ممثل كارتر للصحفيين في مطار مايكويتيا بكراكاس في ختام زيارة استمرت اسبوعا لوفد من مركز كارتر ان الرئيس السابق جيمي كارتر.. سيقوم بزيارة لفنزويلا خلال الفترة من السادس الى العاشر من يوليو المقبل. واضاف ان الزيارة التي سيقوم بها كارتر الاسبوع المقبل والذي يعمل منذ تركه السلطة في عام 1981 على تسوية الصراعات العالمية ستحاول تشجيع الحوار السياسي السلمي في فنزويلا. وادى الانقلاب الذي وقع خلال الفترة من 11 الى 14 ابريل والذي اطاح فيه ضباط ساخطون بشافيز بشكل مؤقت الى هز ثقة المستثمرين في خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وظل التوتر يسود فنزويلا منذ ذلك الوقت بسبب استمرار الصراع بين انصار شافيز وخصومه واستمرار الشائعات باحتمال قرب وقوع انقلاب اخر. وقال مكوي ان وفد مركز كارتر يعتقد ان كلا من حكومة شافيز وخصومها يريدون تسوية خلافاتهم من خلال المحادثات السلمية والديمقراطية. واعلنت حكومة شافيز التي دعت كارتر لزيارة فنزويلا انها مستعدة لقبول دعم خارجي للمصالحة الداخلية في فنزويلا ولكنها غير مستعدة لوساطة مباشرة من جانب منظمات او شخصيات اجنبية. وفي تطور آخر تجمع عشرات الالاف من انصار الرئيس شافيز في وسط مدينة كراكاس في اكبر استعراض للقوة بهدف مواجهة تحديات جديدة من جانب المعارضة ضد الرئيس اليساري منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في ابريل. وهذه اكبر مظاهرة منظمة مؤيدة للحكومة منذ الانقلاب الذي قام به ضباط ساخطون في القوات المسلحة خلال الفترة من 11 الى 14 ابريل واطاح بشكل مؤقت بشافيز. وصدم الانقلاب الفنزويليين والعالم وهز ثقة المستثمرين في خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وكانت المظاهرة سلمية ولكن جنودا مسلحين من الجيش والشرطة انتشروا فوق اسطح المباني وفي الشوارع المجاورة. وعكس وجودهم مخاوف من تكرار اعمال العنف التي صاحبت انقلاب ابريل والتي ادت الى قتل اكثر من 60 شخصا.