اطاحت الحملات الأمنية ب "1899" مخالفا ومخالفة في أول يوم من الحملة الأمنية على مخالفي نظام الإقامة في الميادين والأماكن العامة. فيما تجمع عدد من العمالة الأندونيسية امام قنصليتهم محتجين على تأخر إنهاء اجراءاتهم وتفريقهم من قبل قنصليتهم. وقال الناطق الاعلامي بشرطة محافظة جدة الملازم اول نواف البوق ان الحملات استهدفت المواقع المحددة مسبقاً من قبل التحريات والتي يتواجد بها المخالفون منذ وقت مبكر بتواجد ميداني من مدير شرطة محافظة جدة اللواء عبدالله بن محمد القحطاني الذي أشرف على الانتشار المكثف من قبل جميع الجهات الأمنية من كافة قطاعات الأمن العام بالمحافظة لتنفيذ الخطة الميدانية. واضاف: الحملات الأمنية شملت جميع المواقع التي يتواجد فيها المخالفون وفق خطط وجداول أعدت لذلك بالتنسيق مع جميع الجهات لافتاً إلى أن عملية التفتيش على المنشآت والمواقع التجارية ستكون من اختصاص مكتب العمل حيث تم تزويدهم بأفراد للمساندة متى ما دعت الحاجة أما ما دون ذلك فهو من اختصاص الجهات الأمنية كافة والتي تشارك بمنسوبيها وآلياتها ميدانياً كل على حسب ما رسم له من خطط. وأشار البوق الى أن الحملة الأمنية في يومها الأول وحتى زمن إعداد البيان بلغ عدد المقبوض عليهم 1899 مخالفا ومخالفة وما زالت عمليات الضبط متواترة حسب الخطة. وبين أن الحملات مستمرة مهيبا بالمواطنين عدم إيواء أو التستر على أشخاص مخالفين لنظام الإقامة لما يقتضيه ذلك من عقوبات ستطبق على جميع الأطراف سواء المخالف أو المشغل أو المتستر مبيناً خطورة ذلك وانعكاساته السلبية على المجتمع. وعن تجمع العمالة الأندونيسية قال البوق ان مجموعة منهم قاموا بالتجمع امام قنصلية بلادهم متضجرين من بطء اصدار وثائق سفرهم ٬ وقامت القنصلية بتفريقهم ليتجهوا بعد ذلك تحت احد الكباري القريبة من القنصلية٬ لافتا الى التنسيق مع القنصلية لإنهاء وضعهم وانتهي تجمعهم منذ مساء الاثنين. شوارع جدة تخلو للمرة الأولى من «السائبة» محال مغلقة لمخالفين بجدة يوم الاثنين (تصوير - فيصل حقوي) عبدالعزيز العمري، عمر المطيري جدة شهدت شوارع محافظة جدة يوم الاثنين انسيابية في الحركة المرورية على غير العادة واغلاقا لبعض المحلات التجارية وغيابا واضحا للعمالة السائبة٬ مع بدء حملات الضبط الأمني والتفتيش الميداني على مخالفي نظام الإقامة والعمل التي انطلقت الاثنين٬ بمشاركة 8 جهات أمنية، اضافة الى 1200 مفتش ومفتشة من وزارة العمل. وشهدت اماكن التجمعات العمالية المنتشرة في محافظة جدة غيابا كاملا للعمالة٬ في مناظر غير حضارية استمرت لاعوام سابقة، وقال مواطنون: الحملة غيبت العمالة المتسيبة في الشوارع والتي عانوا من تواجدها في الشوارع بشكل مستمر٬ لأعوام طويلة سابقة٬ مؤكدين ان الحملة ستعود بالنفع على ابناء الوطن من توفير للوظائف والتقليل من نسبة الجريمة. وقال الناطق الاعلامي بشرطة محافظة جدة الملازم اول نواف البوق ل "اليوم" ان حملات الضبط الامني انطلقت من ساعات الفجر الاولى من يوم الاثنين بمشاركة "8" جهات أمنية ممثلة بالضبط الإداري والدوريات الأمنية والأمن الوقائي والبحث الجنائي ومشاركة قوات الطوارئ وأمن المهمات وأمن الطرق والمرور٬ لافتاً الى انه سيتم اصدار بيان اعلامي عن اعداد المقبوض عليهم في وقت لاحق. وقال مصدر في شرطة منطقة مكةالمكرمة إنه لم يصل لهم أي بلاغات عن مقاومة أي من العمالة التي تم القبض عليها حيث باشرت الدوريات في منطقة مكةالمكرمة المواقع التي كان مخططا لمداهمتها. والقبض على المخالفين الذين لم يبادروا بتصحيح أوضاعهم أو يغادروا قبل المهلة التي منحتها وزارة العمل وانتهت مساء الاحد. وقد شهد عددا من البلاغات من قبل المواطنين عن العمالة التي تتخذ من المباني التي ما زالت تحت الإنشاء مقرا لها من جنسيات مختلفة اغلبها جنسيات افريقية. يذكر ان حملات الضبط الامني تستهدف منشآت القطاع الخاص للتأكد من نظامية العاملين في الشركات والمؤسسات، بينما تركز الحملات الأمنية على مواقع العمالة السائبة وسائقي الأجرة والحافلات والمتسولين وغاسلي السيارات، حيث قامت الجهات الأمنية بدعم مكاتب العمل وفرق التفتيش بعدد من الضباط والأفراد لمشاركتهم في الحملات التي ستشمل قطاع التشييد والبناء والمقاولات والصيانة والإيواء والمطاعم والمحلات التجارية والمصانع، إلى جانب محلات المستلزمات والمشاغل النسائية. رجال أمن بحائل خلال حملتهم يوم الاثنين بمدن المنطقة (اليوم) ضابط أمن بالاحساء يدقق بأوراق وافد مع بدء الحملة (اليوم) عمال مخالفون يجلسون بدورية أمن بالأحساء (اليوم) حي شعبي وسط الدمام كما بدا يوم الاثنين (تصوير: مرتضى بوخمسين) مخالفون ومجهولو هوية بقبضة شرطة جازان (واس) مخالفات عقب القبض عليهن بجدة (اليوم)